أردوغان في ألمانيا.. اللاجئون وغزة وطائرات حربية على الطاولة
وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة الألمانية برلين اليوم، الجمعة، 17 من تشرين الثاني، للقاء رئيس الوزراء الألماني، أولاف شولتز.
ويخيم التوتر على العلاقات بين الطرفين، على خلفية تصريحات أردوغان ضد إسرائيل، التي تشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، منذ 8 من تشرين الأول الماضي.
وكالة “أسوشييتد برس” قالت إن الزيارة تطغى عليها المواقف المتباينة بين البلدين، حول عدد من الملفات، إلى جانب ملف غزة.
وأوضحت أن ملف شولتز يواجه ضغوطًا داخلية شديدة فيما يتعلق بملف اللاجئين، الذي تعدّ تركيا طرفًا أساسيًا فيه.
وقال أردوغان، في 15 من تشرين الثاني الحالي، خلال اجتماع للكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية”، إن إسرائيل، دولة إرهابية، وستواصل تركيا عزلها دوليًا، مع توفير كل أشكال الدعم للفلسطينيين.
الوكالة أشارت إلى أن الملف الثالث الذي يثير التوتر، محاولة أنقرة الحصول على 40 طائرة “يوروفايتز تايفون”، التي تنتجها أربع دول أوروبية، هي ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.
وتسعى تركيا لشراء الطائرات، مع رفض أمريكي لبيعها طائرات “F-35” المقاتلة من الجيل الخامس، وعدم التوصل لاتفاق نهائي للحصول على طائرات محدثة من طراز “F-16”.
وكالة “رويترز” قالت اليوم، إن طلب شراء الطائرات سيكون على رأس جدول المحادثات بين الطرفين، مشيرةً إلى أن برلين رغم ممانعتها للصفقة، لديها من الأسباب ما يجعلها توافق على الصفقة.
وأوضحت أن عجز الميزانية والخلافات الداخلية حول الاقتصاد، وارتفاع معدلات الهجرة، أسباب تجعل أنقرة صاحبة دور مهم.
من جهة أخرى، لا تتوقف المصلحة التركية على تحديث الأسطول العسكري الجوي فقط، بل كذلك تتعلق بتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي، وفق الوكالة.
استقبال “فاتر”
صحيفة “بيلد” الألمانية، اعتبرت أن أردوغان “استقبل بشكل فاتر”، في قصر بلفيو، وتبادل كل من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، نظيره التركي التحية بطريقة باردة.
وأضافت أنه بدلًا من تبادل المجاملات والابتسامات، تبادل الطرفان نظرات حادة، كما لن يكون هناك أي لقاءات مع الجالية التركية أو إلقاء لخطابات، وفق الصحيفة.
ويرافق أردوغان في زيارته، كل من وزير الخارجية، هاكان فيدان، ووزير التجارة، عمر بولات، ورئيس دائرة الاتصال، فخر الدين ألطون، ورئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم كالن، وفق ما ذكرت صحيفة “صباح” التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :