استهداف مستوطنات وغارات إسرائيلية جنوبي لبنان
تعرضت بلدات وقرى جنوبي لبنان لقصف مدفعي وبالطيران الحربي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (حكومية) اليوم، الجمعة 17 من تشرين الثاني، إن المدفعية الإسرائيلية قصفت مناطق اللبونة ورأس الناقورة.
كما استهدف القصف أطراف طيرحرفا والجبين وميس الجبل ومحيط جل العلام.
ولم يتوقف القصف منذ صباح اليوم، في حين أعلن “حزب الله”، أن قواته استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.
وقال الحزب في بيانات متتالية نقلتها قناة “المنار” التابعة له، إنه استهدف تجمعًا لجنود إسرائيليين قرب مثلث الطيحات وموقع المرج وثكنة راميم والمالكية ومستوطنة يرؤون والضهيرة.
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إن قذائف هاون أطلقت من داخل لبنان سقطات في مناطق مفتوحة، ولم تسبب أي أضرار.
وقال في خبر ثان، إن الحزب أطلق عددًا من الصواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود، دون وقوع إصابات.
ويتبادل الطرفان القصف ضمن “قواعد الاشتباك”، منذ شن إسرائيل لعملية “السيوف الحديدية” ضد حركة “حماس” في قطاع غزة.
وتسود المخاوف من انجرار لبنان إلى حرب شاملة ضد إسرائيل، في وقت يعاني فيه من أزمتين سياسية واقتصادية.
كما تتخوف الإدارة الأمريكية من اندلاع صراع شامل في المنطقة، وأرسلت مبعوثها، آموس هوكشتاين، مطلع تشرين الثاني الحالي، إلى بيروت والتقى بمسؤولين لبنانيين ضمن ثلاثة اجتماعات منفصلة.
كما أن المخاوف الأمريكية ومن دول غربية، دفعت هذه الدول لإرسال لإرسال معدات عسكرية إلى مطار “بيروت” الدولي، وفق ما ذكرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من الحزب.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، في تقرير سابق، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في 11 من تشرين الثاني الحالي، عبر مكالمة هاتفية من تصعيد العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية.
وفق التقرير، فإن ذلك يعكس حالة القلق الأمريكية حيال توسيع الصراع، ما سيؤدي بدوره إلى حرب إقليمية، وأن الساسة الأمريكيين يرون أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستفزاز “حزب الله”.
ومنذ اندلاع القصف المتبادل بين الطرفين، قُتل أكثر من 60 عنصرًا من الحزب وفق ما أعلنه الأخير، فيما لا تذكر إسرائيل سقوط قتلى على الجبهة الشمالية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :