انتقادات تلاحق المنتخب السوري بعد “فوز بشق الأنفس”
تلقى المنتخب السوري انتقادات بعد فوزه على منتخب كوريا الشمالية، بهدف وحيد، في افتتاح مباريات التصفيات المزدوجة لبطولتي كأس العالم 2026، وآسيا 2027، الخميس.
وسجل قائد المنتخب، عمر السومة، هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 39 من الشوط الأول.
الأداء السيء للاعبين السوريين أمام المنتخب الكوري الشمالي، فتح باب الانتقادات من مواقع وصحف محلية وعربية، فيما اكتفت وسائل الإعلام المحلية بنقل نتيجة المباراة.
وفي حين اعتبرت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الجمعة 17 من تشرين الثاني، أن المنتخب “حقق المطلوب”، وصفت صحيفة “البعث” الحكومية، الناطقة بلسان الحزب الحاكم، الفوز بـ”المهم” بأداء مقبول من اللاعبين أمام “خصم مجهول” للكادر الفني.
صحيفة “الوطن” المحلية، وصفت شوط المباراة الأول بـ”فقير الفرص”، بينما قال موقع “أثر برس” المحلي، إن فوز المنتخب “جاء بشقّ الأنفس”.
وأضاف أن المنتخب “لم يقنع ولم يبدع ولم يمتع”، وخيّب لاعبون ضائعون بدوا كأنهم يلعبون مع بعضهم للمرة الأولى، ظن الجمهور، كما انتقد مدرب المنتخب، الأرجنتيني هيكتور كوبر، بأنه لم يقدّم أي بصمة في الشوط الثاني.
لاعبون من المنتخب، اعترفوا أن الأداء كان سيئًا، وقال عمر السومة في تصريحات صحفية بعد المباراة، إن الأداء لم يكن مرضيًا، وحظوظ المنتخب ضعيفة أمام اليابان.
في حين قال اللاعب مؤيد الخولي، إن الأداء لم يلب طموح الجمهور، لكن الأهم هو الحصول على النقاط الثلاث، بحسب رأيه.
واعتبر الموقع أن المنتخب بأداء كالذي شاهده سوريون أمام كوريا الشمالية، لن يذهب بعيدًا في التصفيات المقبلة.
ويلتقي المنتخب السوري في 21 من تشرين الثاني بالمنتخب الياباني، متصدر المجموعة، الذي حقق بدوره فوزه الأول على منتخب ميانمار بخمس أهداف لصفر.
وتستضيف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.
وتوّج المنتخب الأرجنتيني بلقب آخر نسخ البطولة التي جرت في قطر العام الماضي 2022.
وتعيش كرة القدم في سوريا ظروفًا سيئة، وسط تخبط من اتحادات كرة القدم والفساد، بالإضافة لسوء البنية التحتية الرياضية، التي تدمر جزء منها جراء العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري ضد مدن سورية.
كما تتعرض أندية كرة القدم السورية لانتقادات من وسائل إعلام محلية، على خلفية أدائها السيء، ضمن بطولة “الدوري السوري الممتاز” لكرة القدم، ما انعكس باستدعاء معظم اللاعبين المحترفين في الدوريات العربية للمنتخب.
وجرى الاعتماد على سبعة لاعبين فقط من الدوري المحلي، في ظل حملة إعلامية من صحف محلية، خاصة وحكومية، هاجمت خلالها أداء لاعبي ومدربين الدوري السوريين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :