قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في محيط دمشق
استهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي بهجوم جوي مواقع في محيط العاصمة دمشق مخلفًا أضرارًا مادية.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، إن إسرائيل هاجمت فجر اليوم، الجمعة 17 من تشرين الثاني، من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من النقاط في محيط العاصمة دمشق، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأضافت أن وسائط دفاعها الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، وهو ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أيضًا عن مصدر عسكري لم تسمّه.
وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية بنقل خبر القصف عن وسائل إعلام النظام الرسمية.
“المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال إن انفجارات عنيفة دوت في محيط منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، سمع صداها في أرجاء المنطقة، نتيجة قصف إسرائيلي طال مناطق تنتشر فيها مقار ومواقع عسكرية تابعة لـ”حزب الله” اللبناني.
ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من حجم الأضرار التي خلفها القصف عبر مصدر محايد، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وتركز القصف بالقرب من منطقة البحدلية، على طريق مطار “دمشق الدولي”، تزامنًا مع محاولة الدفاعات الجوية التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فيما توجهت سيارات الإسعاف نحو المنطقة المستهدفة وسط معلومات عن وجود خسائر بشرية، بحسب “المرصد”.
صفحة “يوميات ريف دمشق” نشرت عبر “فيس بوك” صورة تظهر حريقًا قالت إنه نجم عن قصف استهدف قرية البحدلية شرقي بلدة السيدة زينب بريف دمشق.
ويأتي الاستهداف عقب نحو أسبوع على آخر مشابه طال الجنوب السوري، خلّف أضرارًا مادية، بحسب ما نشرته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) حينها.
واتضح لاحقًا بحسب ما نقله موقع “السويداء 24” المتخصص بتغطية أخباء محافظة السويداء جنوبي سوريا، أن القصف طال مواقع عسكرية في السويداء وريف دمشق، وأسفر عن تدمير نقطتي رادار وإنذار مبكر في تل قليب وتل مسيح بريف السويداء الشمالي الشرقي، تبعه تصاعد ألسنة اللهب من الموقعين.
منذ منتصف تشرين الأول الماضي، تكررت الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق من الجنوب السوري، لكن جيش الاحتلال كان يعلن مسؤوليته عن هذه الاستهدافات على أنها جاءت ردًا على مصادر إطلاق نار من الأراضي السورية.
وتصاعد التوتر في المناطق الجنوبية السورية إثر تكرار الاستهدافات الإسرائيلية للمنطقة منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” من قبل “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في 7 من تشرين الأول الماضي، استهدفت خلالها بهجوم جوي وبري وعبر الصواريخ، المستوطنات المحاذية لقطاع غزة أو ما يعرف باسم “غلاف غزة” جنوبي فلسطين.
وردت إسرائيل على العملية بإعلان هجوم حمل اسم “السيوف الحديدة” تزامن مع قصف مكثف ومتواصل على قطاع غزة ثم تحول لاجتياح بري لم تعرف نتائجه، في حين خلّف القصف أكثر من عشرة آلاف قتيل بحسب وزارة الصحة الفلسطينية العاملة في القطاع.
اقرأ أيضًا: الجولان.. جبهة إيرانية لاستثمار “الطوفان”
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :