سوريا.. زيادة مخصصات السيارات من بنزين “أوكتان 95”
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عن زيادة مخصصات مادة البنزين “أوكتان 95” لكل الآليات العاملة على البنزين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 16 من تشرين الثاني، أنه تمت زيادة الكمية المتاحة للتعبئة من مادة البنزين “أوكتان 95” من 40 إلى 50 ليترًا لكل خمسة أيام.
وجاء هذا الإجراء بهدف تأمين مادة البنزين “أوكتان 95” لشريحة “واسعة” من المواطنين، حسب الوكالة.
وكانت الوزارة أعلنت، في 4 من أيلول الماضي، عن كمية إضافية أسبوعية للآليات تبلغ 35 ليترًا للسفر من محافظة إلى أخرى.
وبررت الوزارة قرارها بأنه جاء لتسهيل حركة التنقل بين المحافظات وتلبية احتياجات المواطنين من مادة البنزين “أوكتان 95” في حالة السفر، مع اعتبار دمشق وريفها محافظة واحدة.
وتوزع الحكومة مخصصات المحروقات على المقيمين في مناطق سيطرتها بشكل مقنن، يجبرهم على اللجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتهم منها، حيث تختلف الأسعار وفق الطلب عليها، ووجود وفرة في المواد “المدعومة” أو عدمه، إذ تتضاعف حين حدوث أزمات متكررة في المحروقات، بينما تعاود الانخفاض حين توفر المواد بشكل نظامي.
تعاني مناطق سيطرة النظام من وقت لآخر أزمات متكررة في تأمين مواد المحرقات، تتعامل الحكومة معها في معظم الأحيان برفع أسعار المواد بهدف توفيرها من جديد، أو تخفيض مخصصات المواطنين منها.
ووفق أحدث قرار صادر ع الوزارة، في 12 من تشرين الثاني الحالي، رُفع سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” للمستهلكين إلى 12750 ليرة سورية، بدلًا من 12720 ليرة.
مدير مديرية الأسعار في وزارة النفط ، إسماعيل المصري، قال في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، في 3 من تشرين الأول الماضي، إن الوزارة ستقوم بإصدار نشرة أسعار جديدة للمشتقات النفطية الخاصة بالقطاعات الصناعية والقطاعات الأخرى، بناء على واقع الأسعار.
آل قاطرجي مستفيدون
خلال الأشهر الماضية، تعددت قرارات رفع أسعار المحروقات من قبل وزارة التجارة وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، وهو ما يصب في مصلحة شركة “البوابة الذهبية” المفوضة بشكل مشترك مع شركة “محروقات” ببيع المشتقات النفطية للمنشآت الصناعية.
وبحسب بيانات الشركة المنشورة عبر الجريدة الرسمية التي تتبعتها عنب بلدي، يدير الشركة أحمد بشير محمد براء قاطرجي، ويشغل محمد آغا أحمد رشدي قاطرجي منصب نائب للمدير العام فيها.
وتعد عائلة قاطرجي من أثرياء الحرب الجدد المقربين من النظام السوري، الذي سمح بتمدد نفوذ العائلة وتعزيز حضورها على مستوى اقتصاد البلاد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :