أعلنت “جائزة الملتقى” للقصة القصيرة العربية اليوم، الأربعاء 15 من تشرين الثاني، عن قائمتها الطويلة للدورة السادسة للعام 2023- 2024.
وضمت القائمة كاتبين سوريين، هما رامي الطويل عن مجموعته “امرأة عند النافذة”، عن دار الساقي، وروعة سنبل عن مجموعتها “دو، يك” عن دار ممدوح عدوان.
ويتنافس كل من الطويل وسنبل، للوصول إلى القائمة القصيرة، إلى جانب كتاب من السعودية والكويت والمغرب ومصر والعراق ولبنان والبحرين.
ومن المقرر أن تعلن الجائزة عن قائمتها القصيرة، المكوّنة من خمس مجموعات قصصية، 15 من كانون الأول المقبل، على أن يعلن الفائز النهائي في كانون الثاني 2024.
وتبلغ قيمة الجائزة 20 ألف دولار أمريكي، فيما يحصل كل مؤلف وصل إلى القائمة القصيرة على مبلغ خمسة آلاف دولار.
وتشمل معايير الجائزة، جودة بناء النص وتمتعه بالإبداع، وفصاحة اللغة وجودة المعالجة الفنية وحضور تقنيات القص، وتمتع الفضاء النصي بالخصوصية.
وتتكون لجنة التحكيم من ستة أدباء، خمسة منهم عرب، بالإضافة إلى الكاتبة الكندية، ميشيل هارتمان.
وأسس الجائزة، الأديب الكويتي طالب الرفاعي، وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم، في عام 2016، وتضم إلى جانبه الأديبة السورية، شهلا العجيلي، والكتاب فهد الحسين وشعيب حليفي وسعداء الدعاس.
وتقدم للجائزة 198 مجموعة قصصية، من 23 دولة عربية وأجنبية، بينها 17 من سوريا.
فيما احتلت مصر العدد الأعلى من المتقدمين، بـ80 متقدمًا، وحل العراق ثالثًا بـ17 متقدمًا.
وكان الكاتب الفلسطيني، مازن معروف، أول من حقق الجائزة في 2016، عن مجموعته “نكات للمسلحين” عن داري الكوكب ورياض الريس للكتب والنشر.
وكانت الكاتبة شهلا العجيلي، أول سورية تحقق الجائزة في دورتها الثانية في 2017، عن مجموعنها “سرير بنت الملك” عن منشورات ضفاف.
وتفتح الجائزة أبوابها للتقدم للمسابقة في كانون الثاني من كل عام، وتستمر حتى نهاية آذار.
ويحق لأي كاتب الترشح بمجموعة قصصية واحدة منشورة، ولكل دار نشر عن مجموعتين قصصيتين، وتقبل المجموعات المنشورة في عام المسابقة أو العام الذي يسبقها.
وفي تشرين الأول من كل عام تعلن لجنة التحكيم عن القائمة الطويلة، ثم القائمة القصيرة في تشرين الثاني.