توفي سبعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون، اليوم، الأربعاء 15 من تشرين الثاني، في حادث سير على طريق سلمية- حمص.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أن الحادث ناجم عن اصطدام مركبة (بولمان) بمركبة أخرى، على الطريق، قرب محطة وقود “الجزيرة”، وأن سبب الحادث هو كثافة الضباب العالية.
كما جرى نقل المتوفين وإسعاف المصابين إلى مستشفى “سلمية” في حماة.
الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، نقلت عن مدير مستشفى “سلمية” الوطني، غياث فهد، أنه جرى نقل الوفيات والإصابات من مختلف الأعمار، ومعظمهم نساء، مع الإشارة لوجود ثلاث حالات حرجة نقلت إلى مستشفى “حماة” الوطني.
ووفق مدير المستشفى، تتراوح الإصابات بين خفيفة ومتوسطة، كما أوضح مصدر في شرطة المنطقة، نقلت عنه “سانا”، أن سبب الحادث يرتبط بتساقط الأمطار والظروف الجوية، بالإضافة إلى السرعة الزائدة، وقلة انتباه السائق، ما أدى إلى تدهور الحافلة التي كانت تقل الركاب، إذ انحرفت عن مسارها وانقلبت بجانب الطريق.
حوادث متكررة.. فاتورة عالية
في 4 من تشرين الثاني الحالي، توفي شخص، وأصيب آخر في حادث سير وقع قرب مفرق قرية دير شميل في منطقة مصياف، بريف حماة الغربي.
كما توفي في 7 من تموز، 16 شخصًا، بحادث سير على طريق تدمر، قرب مفرق الجميلية بريف حمص الشرقي، سبقه بيوم واحد فقط، وفاة ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين، جراء تدهور بولمان على طريق حلب- حماة.
في 13 من حزيران، توفي خمسة أشخاص وأصيب 14 آخرون نتيجة تصادم “باص” لمؤسسة المياه مع “سيرفيس”، على طريق مصياف- حماة، قرب قرية عدبس.
وتوفيت امرأة وأطفالها الثلاثة، وأصيب الطفل الرابع بحروق متوسطة، جراء حادث مروري على الطريق الدولي (دمشق- حلب)، عند مفرق معردبسة، بريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته “سانا”، في 4 من حزيران الماضي.
وبلغ عدد الحوادث المرورية في مناطق سيطرة النظام خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، 1954 حادثًا، تسببت بـ81 حالة وفاة، و995 حالة إصابة، وفق ما نقله موقع “أثر برس” المحلي، عن مدير إدارة المرور، جهاد السعدي، في 16 من نيسان الماضي.
اقرأ المزيد: وفاة شخص وإصابة 17 آخرين بحادث سير على طريق دمشق- حلب