قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن “الجهات المختصة” قامت بتسوية أوضاع 1200 شخص من أبناء محافظة درعا، في إطار المصالحات المحلية فيها.
تسوية أوضاع هؤلاء كان في مبنى فرع درعا لحزب البعث، الاثنين 29 شباط، بحضور محافظها محمد خالد الهنوس، وأمين فرع حزب البعث كمال العتمة، وشملت أشخاصًا بمعظمهم من بلدة إبطع، بحسب الوكالة.
وقال المحافظ هنوس، إن المصالحة هي “ثمرة لبطولات الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات على امتداد ساحة المحافظة”، مبينًا أن المحافظة ستشهد في الأيام المقبلة “تسويات ومصالحات وطنية”.
وكان وجهاء من بلدة إبطع وقعوا مصالحة مع النظام السوري، يوقف الأخير وفقها استهداف البلدة، في حين يلتزم سكانها برفع علم النظام فوق الدوائر الحكومية، وتسوية أوضاع “المطلوبين”.
لكن ناشطين معارضين يشككون بهذه الأرقام، ويؤكدون أن بينهم معتقلين وآخرين موظفين ومجبرين على الحضور، بحسب تسويات مسبقة شهدتها المنطقة الجنوبية.
وشهدت محافظة درعا هجومًا واسعًا من قبل قوات الأسد، استطاعت من خلاله السيطرة على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان، ابتداءً من مطلع العام الجاري، واستهدفت بلدتي إبطع وداعل بالمدفعية والغارات الجوية، ضغطًا على أهلها بالقبول في هدنة مطروحة.
–