مركز إعداد المعلمين في حلب يُكرم الخريجين الأوائل

  • 2016/02/29
  • 9:08 م

نظم المجلس المحلي لمدينة حلب بالتعاون مع لجنة التمكين فيها، حفلًا داخل مقره في حي جسر الحج، كرم خلاله المتدربين العشر الأوائل، الذين تخرجوا من الدورة الثانية لمركز إعداد المعلمين، اليوم الاثنين 29 شباط.

وتخلل الحفل تعريف بالدورة التي بدأت في 30 تشرين الأول الماضي، وضمت 110 متدربًا و متدربة، تخرج منهم 86 شخصًا، ثم أجري عرض مسرحي قصير، ثم تسلم المتخرجون شهادات وهدايا رمزية.

نضال بدوي، مدير المركز، قال إن الدورة تضمنت ستة كورسات في الإدارة والتخطيط الصفي، وأصول تدريس اللغة العربية، إضافة إلى التعليم النشط، والتقويم، واختبارات التحصيل، واللغة العربية والرياضيات.

وتحدث بدوي لعنب بلدي عن الدورة المقبلة، التي ستستمر على فصلين لمدة ستة أشهر، موضحًا أنها “ستتضمن 12 كورسًا تدريبيًا بدلاً من ستة، وستضاف أربع مواد علمية بالمطلق”.

بدورها قالت إيمان هاشم، رئيس المكتب التنفيذي للشؤون التعليمية والاجتماعية في المجلس، إن المركز أنشئ منذ سنة ونصف، بالتعاون مع لجنة التمكين، وخرّج دورة أولى خلال ثلاثة أشهر، معتبرةً أنه يلقى “استقطابًا جيدًا” للمعلمين في المدينة.

ولفتت هاشم إلى تلافي المركز “العثرات” التي واجهته في الدورة الأولى، وأكدت أنه يستهدف بالدرجة الأولى، الشريحة التي تُدرّس في الوقت الحالي ضمن المدارس، “وهم طلاب جامعات غير اختصاصيين”.

وأوضحت أن لجنة من المختصين والمشرفين على العملية التعليمية، “سيقيمون أداء المتدرب في المدرسة التي يعمل بها، من خلال حضورها حصصًا تدريسية”.

تنسيق بين المركز ومديرية التربية

محمد مصطفى، مدير التربية والتعليم في محافظة حلب، حضر الحفل، وأفاد عنب بلدي أن هناك علاقة تشاركية وتنسيق بين المركز والتربية، إذ تشرف المديرية على أنشطة المركز وامتحاناته، كما أن الشهادات التي قدمها معتمدة وموقعة من قبل دائرة الامتحانات في المديرية.

وأجرى المركز والمديرية اختبارًا معياريًا للمتدربين قبل قبولهم، وفق مصطفى، واعتبر أن المركز “حمل عبئًا كبيرًا بتدريبه معلمين ليكونوا بسوية أفضل”، مردفًا “نعاني عمومًا من ضعف الكوادر البشرية”.

وحول دور المديرية في حلب، لفت مصطفى إلى أن المتدربين الخريجين “سيتعبون لملاك التربية، على أن يتعينوا وفق الاحتياجات والشواغر، وينقلوا لزملائهم المعلمين ما تعلموه في الدورة”.

عنب بلدي التقت عددًا من المتخرجين، وشكر ياسر الأحمد، صاحب المركز الرابع بين خريجي الدورة، القائمين عليها من موجهين تربويين وأساتذة ومشرفين، معتبرًا أن الدورة أضافت “فائدة ملموسة” له ضمن ما تعلمه خلالها.

وأوضح الأحمد أن الدورة تضمنت “كورسات مهمة، ووفرت فائدة في كيفية التواصل بين المعلم والطالب”، لافتًا إلى أن التعلم النشط “حمل الفائدة الأكبر”.

“نجوم من السماء أضاءت الطريق لنا بعد الدورة”، عبارة عبّرت فيها الآنسة زهراء، عن سعادتها مما تلقته خلال الدورة، واعتبرت أن كورسات المواد التعليمية في اللغة العربية والرياضيات “كانت الأفضل في الفائدة”.

وتسعى الهيئات الرسمية بالتعاون مع عدد من المنظمات، إلى تلافي نقص الاختصاصيين من المدرسين، ورفع سوية المؤهلين، ليمارسوا عملهم على أفضل وجه، بحسب القائمين على المركز.

مقالات متعلقة

فعاليات ونشاطات

المزيد من فعاليات ونشاطات