التفويض الرابع.. تمديد دخول المساعدات إلى شمالي غربي سوريا

شاحنة مساعدات من الأمم المتحدة لمتضرري الزلزال في الشمال السوري تدخل عبر معبر "باب السلامة"- 14 من آذار 2023 (الحكومة السورية المؤقتة/ فيس بوك)

camera iconشاحنة مساعدات من الأمم المتحدة لمتضرري الزلزال في الشمال السوري تدخل عبر معبر "باب السلامة"- 14 من آذار 2023 (الحكومة السورية المؤقتة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا“،اليوم، السبت 11 من تشرين الثاني، عن اعتماد التفويض الرابع لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا من معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا، لمدة ثلاثة أشهر جديدة.

وبحسب الفريق تنتهي مدة التفويض في 13 شباط من 2024، مضيفًا أن كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين المذكورين  796 شاحنة من معبر “باب السلامة”، و95 شاحنة من معبر “الراعي”، منذ بداية الحصول على تفويض دخول المساعدات في 13 من شباط 2023.

كما بلغت كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين خلال التفويض الثالث بين 13 آب و13 تشرين الثاني الحالي إلى 93 شاحنة من معبر باب السلامة، فيما لم يسجل معبر الراعي دخول أي شاحنة.

وأشار الفريق إلى استمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” منذ 19 من أيلول نتيجة التفاهمات بين مختلف الأطراف، ليصل عدد الشاحنات الواردة إلى 212 شاحنة، علمًا أن المدة الممنوحة لمعبر “باب الهوى” ستنتهي بعد شهرين من الآن، بحسب الفريق

وأكد الفريق على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون توقف، مع ضمان استمراريتها بشكل دائم بالتزامن مع زيادة العجز في الإستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات وخاصة مع دخول فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين احتياجاتهم الأساسية في المنطقة.

ويقطن في شمال غربي سوريا ما لا يقل عن 4.5 مليون شخص، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من بينهم 1.9 مليون شخص في المخيمات، في حين يعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية الأممية.

انخفاض المساعدات

انخفض عدد شاحنات المساعدات الأممية إلى مناطق شمال غربي سوريا خلال تشرين الأول، بنحو 100، مقارنة بأيلول، حيث عبرت 257 شاحنة مساعدات أممية.

فيما لم يتجاوز عدد الشاحنات 155 شاحنة إغاثية في تشرين الأول، من ثلاثة معابر حدودية، توزعت على معبر “باب الهوى” حيث دخلت 126 شاحنة بانخفاض 86% عن الشهر نفسه خلال 2022، ودخلت من معبر “باب السلامة” 29 شاحنة، فيما لم يسجل معبر “الراعي” تسجيل دخول أي شاحنة مساعدات، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا“.

وحذر  الفريق من عمليات التخفيض المستمرة، وخاصة مع وجود تأكيدات حول بدء الوكالات الدولية، وأبرزها برنامج الأغذية العالمي “WFP”، بتخفيضات جديدة إلى أكثر من النصف في الاستجابة داخل المنطقة، بعد عدة تخفيضات سابقة.

وفي 8 من آب ،ذكرت وكالة “رويترز” أن النظام السوري مدد تصريحه للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا حتى 13 من تشرين الثاني الحالي.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قوله، “نرحب ترحيبًا حارًا بتمديد الإذن من قبل الحكومة السورية لاستخدام معبري (باب السلامة) و(الراعي) حتى 13 من تشرين الثاني”.

ووافق النظام على إدخال المساعدات الإنسانية عبر المعبرين بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 من شباط الماضي.

ولا يسيطر النظام السوري على هذين المعبرين، ويقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة