تركيا “تحييد” اثنين من عناصر “حزب العمال الكردستاني” شمالي سوريا

انفجار في مركز "شبيبة منبج" وسط مدينة منبج - 10 من تشرين الثاني 2023 (هاوارا)

camera iconانفجار في مركز "شبيبة منبج" وسط مدينة منبج - 10 من تشرين الثاني 2023 (هاوارا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية “تحييد” اثنين من عناصر “حزب العمال الكردستاني” (PKK)، و”وحدات حماية الشعب” (YPG)، شمالي سوريا اليوم، الجمعة 10 من تشرين الثاني.

وذكرت الوزارة أن استهدافهما جاء بعد محاولتهما مهاجمة مناطق عملية “درع الفرات” وتشمل اعزاز وجرابلس والباب ومارع والراعي شمالي سوريا، دون تحديد هويتهما أو منصبيهما، أو حتى طريقة الاستهداف.

من جهته، “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، قال إن انفجارًا وقع في “مركز الشبيبة” وسط مدينة منبج، متسببًا بأضرار مادية وجرحى بين المدنيين.

واتهم “المجلس” تركيا بقصف قرية الجات والتوخار الآهلة بالسكان في الريف الشمالي للمدينة، بقذائف الهاون والمدفعية من قاعدته المتمركزة في قرية توخار كبير.

ونقلت وكالة “نورث برس” (مقرها شمال شرقي سوريا) عن مصدر محلي، أن ثمانية أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة نتيجة استهداف لمراكز “شبيبة منبج”، وأنهم كانوا موجودين في المكان المستهدف.

وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، قبل يومين، عن تنفيذ 19 ألفًا و756 عملية ضد “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب”، بين 1 كانون الثاني و1 تشرين الثاني من هذا العام، وأنه تم تحييد 721 إرهابيًا في هذه العمليات، واعتقال 1178 مشتبهًا به في هذه العمليات.

تتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب تعتبرها “إرهابية” في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمالي سوريا، وفي العراق أيضًا.

وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.

وأرجع محللون عسكريون لعنب بلدي أسباب عمليات استهداف القياديين وتأثيرها على “قسد”، إلى إضعاف المجموعات التي يقودونها، وإضعاف الروح المعنوية للعناصر، وتشكيل تهديد مباشر للقوى والمجموعات التي تترأسها هذه القيادات، ما يضعف هيكليتها العسكرية، ويضعها في حالة من التشتت واللا مركزية.

اقرأ أيضًا: قياديو “قسد” في مرمى أنقرة.. إضعاف وتشتيت هيكلية

ونفذت تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” ثلاث عمليات عسكرية داخل سوريا، هي “درع الفرات” وشملت مناطق اعزاز وجرابلس والباب ومارع والراعي، وعملية “غصن الزيتون” وشملت عفرين ونواحيها، و”نبع السلام” وشملت مدينتي تل أبيض ورأس العين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة