مظاهرات السويداء مستمرة.. إسقاط النظام مطلبها
تجمع حشود من المدنيين في ساحة “السير” (ساحة الكرامة) وسط مدينة السويداء جنوبي سوريا لتجديد مطالبهم بالتغيير السياسي وإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال موقع “السويداء 24” المتخصص بتغطية أخبار محافظة السويداء، إن محتجين تجمعوا اليوم، الجمعة 10 من تشرين الثاني، وسط السويداء، بينهم وفد من “تجمع القطاع الصحي” بالمحافظة، وهم أطباء وصيادلة وعاملون ضمن القطاع الصحي.
وهتف المحتجون بمطالبهم المنادية بإسقاط النظام والرافضة للتمييز الحزبي والطائفي، مؤكدين أنهم باقون في الساحات حتى تحقيق مطالبهم، بحسب تسجيل مصور نشرته “السويداء 24“.
وكان علم الثورة السورية التي بدأت عام 2011 حاضرًا في ساحات المدينة، إذ ظهر في مجموعة من الصور التي نشرتها الشبكة المحلية.
وشاركت وفود من قرى وبلدات السويداء، وأخرى من تجمعات نقابية، في الاحتجاجات التي شارفت على دخول شهرها الثالث بمطالب ثابتة، بحسب تسجيل مصور نشرته صفحة “الراصد” المحلية.
وينظم أبناء المحافظة أسبوعيًا في كل يوم جمعة مظاهرة وسط المدينة، ويشارك فيها وفود من قرى وبلدات المحافظة، لكن الاحتجاجات لا تغيب عن عموم المحافظة في أيام الأسبوع الأخرى، إذ سبق ونشرت “الراصد” صورًا، الخميس، من مظاهرة شارك فيها العشرات بالساحة نفسها، رافعين المطالب ذاتها.
وتشهد المظاهرات حضورًا نسائيًا منذ بداية الاحتجاجات التي بدأت تنديدًا بالواقع المعيشي حين رفع النظام المعاشات والرواتب بالتزامن مع رفع أسعار المحروقات بشكل أكبر.
وتعتبر هذه الجمعة الـ11 على التوالي التي تخرج بها السويداء في مظاهرات مطالبة برحيل النظام، إلى جانب الاحتجاجات اليومية التي لا تتوقف.
وتشكل المظاهرات امتدادًا لدعوات مدنية لتطبيق عصيان مدني، منذ منتصف آب الماضي، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عموم المحافظات السورية.
وقبل خمسة أيام، أعلن منظمو الإضراب في السويداء عن تعليقه، “حرصًا على السلم الأهلي، ولتفويت الفرصة على النظام الدموي بجر المحافظة إلى العنف”، وأكدوا استمرار التظاهرات السلمية في جميع ساحات المحافظة، بحسب “السويداء 24“.
سبق أن أدلت “الهيئة السياسية للعمل الوطني” ببيانها الأول من قلب ميدان الاحتجاج بساحة “السير”، في 15 من أيلول الماضي، بالتنسيق مع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، معبرة عن مطالب الشارع بإسقاط النظام السوري وتحقيق انتقال للسلطة.
وفي 13 من أيلول، تعرضت مجموعة من المحتجين في السويداء لإطلاق نار من قبل قوى الأمن المتحصنة في مبنى قيادة فرع حزب “البعث” في المدينة، بعد محاولة المحتجين إعادة إغلاق المبنى.
اقرأ أيضًا: حراك السويداء.. مبادرة لتأسيس “مجلس سياسي” وتشكيك بنوايا النظام
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :