قصف إسرائيلي يستهدف السويداء جنوبي سوريا

صاروخ في سماء دمشق خلال محاولة التصعدي لقصف جوي إسرائيلي طال محيط المنطقة- أيلول 2018 (سانا)

camera iconصاروخ في سماء دمشق خلال محاولة التصدي لقصف جوي إسرائيلي طال محيط المنطقة- أيلول 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري إن الجيش الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا من اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفًا بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية، دون تحديد المنطقة الجغرافية التي طالها الاستهداف بدقة.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، مساء الأربعاء 8 من تشرين الثاني، عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن الهجوم خلّف أضرارًا مادية.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن اثنين من المنشقين العسكريين عن جيش النظام وصفتهما بالمطلعين على الأمر، أن الضربات استهدفت قاعدة دفاع جوي تابعة للجيش السوري ومحطة رادار في تل قليب وتل مسيح في محافظة السويداء.

موقع “السويداء 24” المتخصص بتغطية أخباء محافظة السويداء جنوبي سوريا، قال إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على مواقع عسكرية في السويداء وريف دمشق، في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وأضاف أن القصف أسفر عن تدمير نقطتي رادار وإنذار مبكر في تل قليب وتل مسيح بريف السويداء الشمالي الشرقي، تبعه تصاعد ألسنة اللهب من الموقعين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال إن القصف أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من “حزب الله” وثلاثة جرحى آخرين مجهولي الهوية والجنسية كحصيلة أولية، بينما لم تتمكن عنب بلدي من التحقق من الأضرار الناجمة عن الهجوم عبر مصدر مستقل.

ومنذ منتصف تشرين الأول الماضي، تكررت الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق من الجنوب السوري، لكن جيش الاحتلال كان يعلن مسؤوليته عن هذه الاستهدافات على أنها جاءت ردًا على مصادر إطلاق نار من الأراضي السورية.

وفي 30 من تشرين الأول الماضي، قالت وزارة دفاع بحكومة النظام، إن قصفًا إسرائيليًا مصدره الجولان السوري المحتل طال موقعين لقواتها المسلحة في ريف درعا أسفر عن بعض الخسائر المادية.

ونشر المتحدث للإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”، أن عدة قذائف أُطلقت من داخل الأراضي السورية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة سقطت في مناطق مفتوحة.

وتصاعد التوتر في المناطق الجنوبية السورية إثر تكرار الاستهدافات الإسرائيلية للمنطقة منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” من قبل “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في 7 من تشرين الأول الماضي، استهدفت خلالها بهجوم جوي وبري وعبر الصواريخ، المستوطنات المحاذية لقطاع غزة أو ما يعرف باسم “غلاف غزة” جنوبي فلسطين.

وردت إسرائيل على العملية بإعلان هجوم حمل اسم “السيوف الحديدة” تزامن مع قصف مكثف ومتواصل على قطاع غزة ثم تحول لاجتياح بري لم تعرف نتائجه، في حين خلّف القصف أكثر من عشرة آلاف قتيل بحسب وزارة الصحة الفلسطينية العاملة في القطاع.

اقرأ أيضًا: الجولان.. جبهة إيرانية لاستثمار “الطوفان”




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة