بعد انتخابه رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري
هل يواصل أوزغور أوزال خطابه التحريضي ضد السوريين
أعلن حزب الشعب الجمهوري، أمس الإثنين، 6 من تشرين الثاني، انتهاء عهد كمال كليجدار أوغلو وفوز المرشح للحزب أوزغور أوزال ليصبح الرئيس الثامن لحزب الشعب الجمهوري.
وخلال المؤتمر 38 للحزب، اعتبر الرئيس السابق، كليجدار أوغلو، والذي رشح نفسه أيضًا في انتخابات رئاسة الحزب، بأن فوز أوزغور أوزال يعد خيانة وطعنه في ظهره.
ومن جهته، أعرب أوزال في خطاب عقب فوزه عن رغبته بإكمال مسيرة كليجدار أوغلوا، قائلًا، “سنركز معًا على عملية الانتخابات المحلية البالغة الأهمية خلال الخمسة أشهر القادمة”.
وفي مقابلة مع صحيفة “سوزجو” التركية، اليوم 7 من تشرين الثاني، أعلن أوزال عن ضرورة إقامة تحالف، وفتح أبواب الحوار مع رئيسة الحزب الجيد، ميرال أكشينار.
خطابات تحريضية
عُرف أوزال بخطاباته المحرضة على اللاجئين السوريين، وخاصة في وقت الانتخابات الرئاسية التركية السابقة، وطالب بإعادتهم، واستخدم احصائيات لأرقام غير رسمية لتصعيد الخطاب المناهض للاجئين.
وخلال الانتخابات لرئاسة الجمهورية وبعد الجولة الأولى، قال أوزال في الحملة الانتخابية للحزب في مدينة بوجاك التركية، في 25 من أيار الماضي، “إن بقي أردوغان، سيبقى السوريون، وسيصبح جميعهم مجنسين، وهناك 10 ملايين سوري في تركيا وسيصل عددهم إلى 24 مليون لاحقًا، إن لم يفز حزب الشعب الجمهوري، وتركيا تتعرض للاحتلال من قبل السوريين”، وفق خطاب له نقلته قناة “DHA” التركية.
وأضاف، صوتوا لحزب الشعب الجمهوري لينتهي هذا “الكابوس”.
وكان موضوع اللاجئين السوريين نقطة أساسية ومكررة في جميع خطاباته أثناء فترة الانتخابات الرئاسية والتي عقدها في عدة مدن تركية.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في الجمعية الوطنية التركية الكبرى، في 18 من تموز 2021، قال أوزال، إن “السوريين عندما دخلوا لم يُسألوا عن اللقاحات التي أخذوها واللقاحات الناقصة لديهم، وعادت الأمراض المعدية التي قضت عليها تركيا سابقًا لظهور”.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن إدارة الهجرة، في 26 من تشرين الأول الماضي، وصل عدد السوريين اللاجئين تحت “الحماية المؤقتة” إلى ثلاثة ملايين و259 ألفًا و 853 لاجئًا.
اقرأ أيضًا:خلال أربعة أشهر.. تراجع عدد السوريين بتركيا بنحو 92 ألفًا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :