وقعت وزارة نفط النظام عقدًا مع شركة روسية وأخرى لبنانية لتكرير 135 ألف طن من النفط الخام في مصفاتي بانياس وحمص.
وذكرت صحيفة تشرين الحكومية، اليوم الأحد 28 شباط، أن الوزارة وقعت عقدًا لمدة عام واحد، مع شركتي “ترانس ناشيونال” الروسية، وشركة “جيكو- ش م ل- أوف شور”، لتكرير النفط الخام المورد من الشركتين بمعدل 135 ألف طن متري للناقلة الواحدة شهريًا.
وأرجعت الوزارة السبب إلى عدم توفر النفط الخام السوري بنوعيه الخفيف والثقيل، ولأجل تأمين المشتقات النفطية في السوق المحلي، عن طريق تشغيل شركتي مصفاة بانياس وحمص بالطاقة التصميمية من النفط المستورد.
وبلغت خسائر قطاع النفط في سوريا منذ 2011 وحتى نهاية العام الماضي أكثر من 60 مليار دولار، بحسب ما أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، سليمان العباس، في 26 كانون الثاني.
وكان النظام وقع مع روسيا بما يعرف بـ “عقد عمريت” البحري للتنقيب عن النفط وتنميته وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية، طيلة 25 عامًا بتمويل روسي بقيمة 100 مليون دولار.
–
اقرأ أيضًا: النفط السوري تحت سطوة العسكر.