للتوصل إلى هدنة.. بلينكن في إسرائيل للمرة الثانية منذ بدء تصعيد غزة

زار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة 3 من تشرين الثاني، الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء المسؤولين الإسرائيليين للمرة الثانية منذ بدء التصعيد في 7 من تشرين الأول الماضي.

وقال بلينكن عبر “إكس“، إنه عاد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، وقادة حكوميين آخرين.

وسيناقش بلينكن ما اعتبره “حق إسرائيل” في الدفاع عن نفسها، مع العمل من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وذكرت وكالة “رويترز” أن بلينكن سيسعى للضغط من أجل هدنة إنسانية في حرب غزة، في الوقت الذي تحاصر فيه القوات الإسرائيلية شمالي غزة، وهي محور حملتها للقضاء على حركة “حماس”.

في 12 من تشرين الأول الماضي، التقى وزير الخارجية الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى إسرائيل.

وأكد بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو أن الولايات المتحدة ستقدم كل الذخيرة اللازمة لإسرائيل، كما طالب المجتمع الدولي بإدانة “الفظائع التي ترتكبها (حماس)، والتي تشبه أعمال (داعش)”، داعيًا إسرائيل إلى حماية أرواح المدنيين الفلسطينيين في أثناء “انتقامها” من “حماس”، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وقال الوزير الأمريكي، إن لدى “حماس” أجندة واحدة فقط، هي “تدمير إسرائيل وقتل اليهود”، على حد قوله.

وأوضح حينها أنه لا يتعامل مع الهجوم الذي شنته كتائب “القسام” من منظور وزير خارجية أمريكي فقط، بل وباعتباره يهوديًا نجت عائلته من “المحرقة”.

وبعد إسرائيل، زار بلينكن الأردن، والتقى هناك الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

9257 قتيلًا في غزة

في غضون ذلك، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء التصعيد الإسرائيلي إلى 9257 قتيلًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 23500 آخرين، وفق بيانات وزراة الصحة الفلسطينية في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس“، إنه كشف عن ممرات أنفاق في غزة، وزرعها بالمتفجرات، ودمرها خلال “عمليات خاصة” داخل غزة.

من جانبها، أعلنت “كتائب القسام” استهدف قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى شمال غرب بيت لاهيا، واستهداف آلية إسرائيلية في منطقة الأمريكية، شمال غرب بيت لاهيا، وأخرى شمال بيت حانون، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي شمال بيت حانون.

–