لبنان.. الأمم المتحدة تخفض الدعم عن العائلات السورية
قالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، إن المنظمة الأممية ستخفض عدد عائلات اللاجئين السوريين في لبنان، ممن يتلقون مساعدات نقدية، إلى نحو الثلث العام المقبل، في مواجهة أزمة التمويل المتزايدة.
وأضافت ليزا أبو خالد، الخميس 2 من تشرين الثاني، أنه بسبب التخفيضات الكبيرة في التمويل، ستقدم المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي مساعدات نقدية شهرية لعدد أقل بـ 88 ألف عائلة في العام 2024 مقارنة بالعام 2023، بحسب ما نقلته “أسيوشيتد برس“.
وستستمر نحو 190 ألف عائلة في تلقي المساعدة، التي يبلغ حدها الأقصى الشهري 125 دولارًا أمريكيًا لكل عائلة، بحسب ليزا.
وأشارت إلى أن بعض الأسر كانت تحصل في الماضي على مساعدات إضافية في أشهر الشتاء لتغطية نفقات وقود التدفئة، لكن هذا البرنامج سيتوقف هذا العام أيضًا، مبينة أن هذه المساعدات “كانت ضرورية للعائلات الضعيفة للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن مكتب المفوضية في لبنان لم يتلق سوى أموال لتغطية 36% من ميزانيته السنوية حتى الآن هذا العام، بينما حصل في نفس الوقت من العام الماضي على تمويل بنسبة 50% من الميزانية، مضيفة أن المكتب “خفض بالفعل عددًا من الموظفين، وقلص برامجه هذا العام، وسيجري مزيدًا من التخفيضات في عام 2024”.
وفي تموز الماضي، خفضت الأمم المتحدة المساعدات النقدية الشهرية لـ 120 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيمين في الأردن بسبب ما وصفته “أزمة تمويل غير مسبوقة”.
وتتضارب أرقام اللاجئين السوريين في لبنان، فلا أرضية واضحة ومفصّلة يستند إليها المسؤولون اللبنانيون في هذا الصدد، ما جعل عدد السوريين في لبنان بين ثلاث إحصائيات متفاوتة.
وخلال تشرين الأول 2022، قدّم مدير الأمن العام اللبناني حينها، عباس إبراهيم، أحدث أعداد السوريين في لبنان وأضخمها في الوقت نفسه.
وبحسب إبراهيم، يوجد في لبنان مليونان و80 ألف “نازح” سوري، وهو عدد بعيد عن الذي طرحه الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون،
وبينما تحدث عون خلال لقائه نائبة المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، في 13 من تموز 2022، عن 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في لبنان نحو 789 ألفًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :