أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم، الخميس 2 من تشرين الثاني، استخدامه مسيرات هجومية في المناوشات على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت قناة “المنار” اللبنانية، أن “المقاومة الإسلامية” هاجمت ثكنة “زبدين” بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، باستخدام مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية كبيرة من المتفجرات.
ووفق ما نقلته “المنار”، فالمسيرتان أصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل الثكنة الإسرائيلية، لترد المدفعية الإسرائيلية باستهداف أطراف بلدات مروحين ويارين وعيترون ومارون الراس، جنوبي لبنان.
وكانت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” أعلنت العثور على شخصين قتلا برصاص جنود إسرائيليين قرب نهر الوزاني جنوبي لبنان، كما حلق طيران استطلاع فوق منطقة الزهراني وأجواء القطاع الغربي منذ مساء الأربعاء وحتى صباح اليوم، واستهدف الطيران الإسرائيلي ليلًا آليات وسيارات داخل القرى اللبنانية.
في وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الجيش الإسرائيلي هاجم مجموعة حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة، وأُطلق صاروخ مضاد للدبابات على موقع للجيش الإسرائيلي في منطقة المنارة، دون وقوع ضحايا.
12 ألف هدف في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس، مهاجمة 12 ألف هدف خلال تصعيده العسكري في غزة، وجرى ذلك بالتعاون بين شعبة المخابرات وأجهزة الاستخبارات في شعبة المخابرات الجوية وقيادة المخابرات البحرية، ومركز المخابرات في القيادة الجنوبية.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن عناصر الجيش من لواء “غولاني” والقوات المدرعة اشتبكوا خلال الليل مع عناصر “القسام”، الذين أطلقوا قذائف مضادة للدبابات، وفجروا عبوات ناسفة وألقوا القنابل اليدوية.
وخلال الليلة الماضية، خاض الجيش الإسرائيلي معارك مطولة بالاستناد إلى نيران المدفعية والدبابات، وبمشاركة طائرات من الجو، وسفينة صواريخ من البحر.
وأعلنت “كتائب القسام” تدمير دبابة إسرائيلية في محور شمال غربي غزة، بقذيفة “الياسين 105″، بالإضافة إلى تدمير ناقلة جند قرب مسجد الخالدي، شمال غربي القطاع، وتدمير آليتين شرقي حي الزيتون، مع استهداف “كيبوتس نيريم” بقذائف الهاون.
ونشرت تسجيلًا مصورًا قالت إنه لاستهداف آليات إسرائيلية متوغلة في عدة محاور من قطاع غزة بقذائف الهاون.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، الأربعاء، أن نحو 1000 قتيل وجريح ومفقود يشكلون حصيلة مجزرتي جباليا.
وتخطى عدد القتلى الفلسطينيين خلال التصعيد 8500 شخص، مع وجود أكثر من 21500 مصاب، بينما أوقفت إسرائيل تحديث أعداد قتلاها عند 1400 قتيل، مع تقديم أرقام متفرقة للقتلى بشكل يومي، إلى جانب ارتفاع عدد الأسرى المسجلين لدى “حماس” إلى 242 أسيرًا.
–