قصف متبادل بين "حزب الله" وجيش الاحتلال
مقتل شخصين بإطلاق نار إسرائيلي جنوبي لبنان
تتسارع وتيرة الأحداث السياسية والعسكرية جنوبي لبنان، مع استمرار القصف المتبادل بين قوات تتبع لـ”حزب الله” وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية (حكومية) اليوم، الخميس 2 من تشرين الثاني، عثورها على شخصين قتلا برصاص جنود إسرائيليين قرب نهر الوزاني جنوبي لبنان.
كما حلق طيران استطلاع فوق منطقة الزهراني وأجواء القطاع الغربي منذ مساء الأربعاء وحتى صباح اليوم، واستهدف الطيران الإسرائيلي ليلًا آليات وسيارات داخل القرى اللبنانية.
الوكالة ذكرت أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على أطراف بلدة رامية وقضاء بنت جبيل وبيت ليف وبلدة القوزح.
من جهتها، قالت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”، إن الأخير استهدف، الأربعاء، مقر قيادة كتيبة زرعيت وتجمعًا لآليات عسكرية في خلة ورد وفي حدب البستان بالقذائف المدفعية ومواقع في المالكية والبياض وبليدا.
قناة “الميادين” المقربة من الحزب، نقلت عن الأخير إسقاطه طائرة مسيرة دون طيار (درون) اليوم على الحدود مع فلسطين المحتلة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في منشور عبر حسابه في “إكس” اليوم، إن صاروخ أرض- جو انطلق من الأراضي اللبنانية واستهدف طائرة مسيرة إسرائيلية دون أن يصيبها.
وأضاف أن قواته استهدفت المجموعة التي أطلقت الصاروخ داخل الأراضي اللبنانية.
خطة طوارئ
أصدرت وزارة الصحة العامة اللبنانية، الأربعاء، بيانًا قالت فيه إنها أطلقت مركزًا لاستقبال اتصالات النازحين من المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وأضافت أنها أنشأت وحدات طبية متنقلة مزودة بعدد كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتأتي خطوة وزارة الصحة في سياق خطة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية المؤقتة مع تصاعد احتمالات دخول لبنان في مواجهة شاملة ضد إسرائيل.
وكلّفت الحكومة وزير البيئة، ناصر ياسين، بتنفيذ الخطة التي تشمل قطاعات الصحة والغذاء والإيواء والمسائل اللوجستية، وفق ما ذكرته الوكالة “الوطنية للإعلام“، الأربعاء.
صحيفة “النهار” اللبنانية نقلت عن مدير العام للدفاع المدني اللبناني، ريمون خطار، أن لائحة بالاحتياجات يتم إعدادها، مع إبقاء المراكز في جهوزية تامة، وسط إمكانيات متواضعة.
وأوضحت الصحيفة أن الدفاع المدني طلب تأمين مبلغ 500 ألف دولار أمريكي ليستطيع تنفيذ مهامه في حال توسع القصف، مع نقص كبير في التموين اللوجستي، وحاجة عدد كبير من الآليات للصيانة، بالإضافة إلى أزمة المحروقات.
وتتخوف الحكومة اللبنانية المؤقتة من توسع الاشتباكات ودائرة القصف بين “حزب الله” وإسرائيل، وسط أزمة سياسية واقتصادية يعيشها لبنان منذ 2019.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :