حربنفسة خالية من النصرة وتحت سيطرة
غارات ومحاولات اقتحام جنوب حماة ثاني أيام الهدنة
شنت قوات الأسد هجومًا بريًا على قرية حربنفسة في ريف حماة، بدعم من الطيران الحربي الذي شن غارات استهدفت أبنيتها السكنية، صباح اليوم، الأحد 28 شباط.
وأوضح أبو الحسن الخالدي، الناشط الإعلامي في ريف حماة الجنوبي، في حديث إلى عنب بلدي، أن الطيران الحربي شن ثماني غارات جوية على قرية حربنفسة في الريف الجنوبي الغربي لحماة، ابتداء من الساعة السادسة فجر اليوم.
ترافقت الغارات الجوية على القرية مع محاولات لاقتحامها من قبل قوات الأسد والميليشيات من القرى الموالية، بحسب الخالدي، موضحًا أن القوات المهاجمة حاولت إحداث اختراق على جبهة القرية من محور “المداجن”، لكنها فشلت في ذلك.
لم يقتصر “الخرق” على الغارات والاشتباكات، وفقًا للخالدي، مؤكدًا سقوط عشرات القذائف المتنوعة عليها (هاون، مدفعية، دبابات)، دون وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.
الصفحات الموالية ذكرت أن قوات الأسد استهدفت “مسلحي جبهة النصرة في حربنفسة”، الأمر الذي نفاه الخالدي جملة وتفصيلًا، وقال “فصائل القرية جميعها من الجيش الحر وأحرار الشام وجيش الإسلام، ولا وجود للنصرة فيها”.
وحاولت قوات الأسد اقتحام القرية قبل نحو شهرين، في عملية برية استهدفت ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، لكنها لم تنجح في السيطرة عليها.
ويأتي الهجوم في اليوم الثاني للهدنة التي تنص على وقف “الأعمال العدائية” بين جميع الأطراف، لا سيما المعارضة والنظام السوري، في اتفاق أقرته روسيا والولايات المتحدة قبل أيام.
–
تسجيل يظهر استهداف الطيران لقرية حربنفسة:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :