الأكثر عنفًا في 2023.. 161 قتيلًا في سوريا خلال تشرين الأول

ضحايا مدنيون بقصف لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب- 7 من تشرين الأول 2023 (الدفاع المدني السوري)

camera iconضحايا مدنيون بقصف لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب- 7 من تشرين الأول 2023 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 161 مدنيًا في تشرين الأول الماضي، ليكون أكثر الأشهر الذي شهد حالة عنف خلال العام الحالي من ناحية عدد القتلى في سوريا.

وجاء في التقرير الصادر اليوم، الأربعاء 1 من تشرين الثاني، مقتل 161 مدنيًا في سوريا خلال تشرين الأول الماضي، منهم 34 طفلًا و44 سيدة، ما يمثل نحو ثلاثة أضعاف حصيلة الضحايا مقارنة بأيلول الماضي حين وصلت إلى 55 شخصًا.

وكان النظام السوري مسؤولًا عن العدد الأكبر من حصيلة الضحايا، إذ قتل 61 مدنيًا بينهم 23 طفلًا وتسع سيدات، وفق التقرير، فيما قتلت القوات الروسية تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات، وقتلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خمسة مدنيين بينهم طفل.

وبحسب التقرير، قُتل 86 مدنيًا بينهم ستة أطفال و31 سيدة على يد جهات غير معلومة، كما وثق التقرير في تشرين الأول وقوع أربع مجازر على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، بلغت حصيلة ضحاياها 73 مدنيًا بينهم 12 طفلًا و35 سيدة.

وتصدرت محافظة حمص بقية المحافظات بنسبة تقارب 35% من حصيلة الضحايا الموثقة في تشرين الأول الماضي، تلتها محافظة إدلب بنسبة 30%، بحيث أن أكثر من نصف الضحايا قد جرى توثيقهم في هاتين المحافظتين، وفق التقرير.

ووثق التقرير مقتل شخصين بسبب التعذيب على يد قوات النظام في تشرين الأول الماضي، وبلغت نسبة الضحايا بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري ما يقارب 47% مقارنة بالمجموع الكلي لضحايا التعذيب على يد جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة في 2023.

وشهد تشرين الأول الماضي استمرارًا في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في سوريا، حيث وثق مقتل مدنيَين، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2023، 101 مدني بينهم 25 طفلًا وثماني سيدات.

هجوم حمص ومجازر شمال غربي سوريا

ارتكبت قوات النظام وروسيا مجزرتين في ريف إدلب وريف حماة راح ضحيتهما 11 مدنيًا منهم ثمانية أطفال وثلاثة نساء، فيما تعرضت الكلية الحربية في محافظة حمص، وسط سوريا، لهجوم بطائرات مسيّرة، خلال حفل تخريج دورة من ضباط الكلية، اتهمت حكومة النظام منظمات إرهابية بمسؤوليتها عنه، ما أسفر عن مقتل 89 شخصًا، وإصابة 277 آخرين.

ووثق “الدفاع المدني السوري” مجزرتين الأولى في 22 من تشرين الأول، راح ضحيتهما ستة أطفال جراء قصف نفذته قوات النظام على قرية القرقور بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.

وراح ضحية المجزرة الثانية خمسة مدنيين إثر غارات روسية استهدفت مخيم “أهل سراقب” للمهجرين على أطراف قرية الحمامة في ريف إدلب الغربي، في 24 من تشرين الأول.

أحصى “الدفاع المدني” اليوم الأربعاء، الخسائر التي طالت مناطق شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام السوري وروسيا على المنطقة خلال تشرين الأول الماضي.

وقال الفريق، إن حملة التصعيد والقصف أدت إلى مقتل 65 شخصًا بينهم 23 طفلًا و13 امرأة، وإصابة 269 شخصًا بينهم 79 طفلًا و47 امرأة، وثلاثة متطوعين في “الدفاع المدني”.

وكان من بين الهجمات 30 هجومًا جويًا بالطائرات الروسية، وتسع هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دوليًا وهجوم بالقنابل العنقودية، وهجومان بصواريخ موجهة، وهجوم بصاروخ أرض- أرض بعيد المدى، وفق الفريق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة