أكثر من 8300 قتيل فلسطيني في غزة خلال 25 يومًا

من القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة- 30 من تشرين الأول 2023 (وكالة غزة الأن)

camera iconمن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة- 30 من تشرين الأول 2023 (وكالة غزة الآن)

tag icon ع ع ع

يتواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ25 على التوالي، إذ وصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 8300 شخص.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تدمير 300 هدف في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، منها مواقع صوايخ مضادة للدبابات، ومواقع إطلاق صواريخ، وتجمعات داخل الأنفاق تحت الأرض.

وذكر عبر “إكس” أن سلاح الجو التابع له ضرب أهدافًا وبنية تحتية لـ”حماس”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، “إن الفظائع التي ارتكبتها (حماس) في 7 من تشرين الأول، تذكرنا بأننا لن نحقق الوعد بمستقبل أفضل إلا إذا كنا، نحن العالم المتحضر، على استعداد لمحاربة البرابرة”، على حد تعبيره.

وحتى مساء الاثنين، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 8306 قتلى، بينهم 3457 طفلًا، بالإضافة إلى وجود 21048 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن المندوب الفلسطيني لدى جامعة الدول العربية، مهند العكلوك، أن قمة عربية طارئة ستعقد في العاصمة السعودية، الرياض، في 11 من تشرين الثاني المقبل، بطلب فلسطيني- سعودي، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتحديدًا في غزة.

تغيير مسار

نقلت وكالة “رويترز” عن شركة طيران “العال” الإسرائيلية، الاثنين، أن الشركة أوقفت رحلاتها فوق المجال الجوي لسلطنة عمان لأسباب تتعلق بالسلامة.

ووفق تصريحات متحدثة باسم الشركة، لا يوجد تهديد محدد للطائرات، لكن الشركة اختارت العودة إلى مسار فوق السعودية، لا سلطنة عمان، ما يسبب زيادة زمن الرحلة بين تل أبيب وبانكوك إلى 11 ساعة، بعدما كان ثماني ساعات.

ومنذ بداية التصعيد، في 7 من تشرين الأول الحالي، قُتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 5000 آخرين، مع توثيق وجود 239 أسيرًا لدى “حماس”.

وكانت “كتائب القسام” نشرت تسجيلًا مصورًا لثلاث نساء إسرائيليات وجهن رسالة لنتنياهو والحكومة الإسرائيلين، طالبن خلالها بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سبيل تعجيل إخلاء سبيلهن.

في غضون ذلك، تواصل المنظمات الأممية والدولية تحذيراتها من تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع.

برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قال الأحد الماضي، إنه مع تزايد الصراع في غزة، يشتد الجوع، ويعاني المدنيون من اليأس في بحثهم عن الغذاء.

كما يواجه البرنامج الأممي انقطاع الاتصالات وتحديات الوصول، ونقص الوقود، ما يعوق تقديم المساعدات، إذ يهدف البرنامج إلى إطعام مليون شخص، في ظل حاجة ماسة إلى زيادة إمكانية الوصول والإمدادات.

ونوهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى تفاقم التوترات والخوف بسبب انقطاع خطوط الهاتف والاتصالات عبر الإنترنت، ما يشعر أهالي غزة بأنهم معزولون عن عائلاتهم في الداخل، وبقية العالم.

وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال”، طالبت عبر موقع “إكس”، بوقف عداد الموت، ووقف فوري لإطلاق النار، مع ارتفاع عدد الأطفال الفلسطينيين القتلى جراء التصعيد إلى أكثر من 3000 طفل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة