ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في سوريا بعد قصف مطاري “دمشق” و”حلب”
ارتفعت أسعار تذاكر الطيران في سوريا، بعد تحويل جميع الرحلات من مطاري “دمشق و”حلب” الدوليين إلى مطار “اللاذقية”، إثر خروجهما عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي مطلع الأسبوع الماضي.
موظف في مكتب شركة “أجنحة الشام” للطيران (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية)، أوضح لعنب بلدي، أن تكلفة الرحلة من اللاذقية إلى مدينة أربيل في العراق بلغت 6.4 مليون ليرة سورية، بعد خروج المطارين عن الخدمة.
كما بلغت تكلفة الرحلة إلى الإمارات 7.8 مليون ليرة ذهابًا وإيابًا لمن لا يملك إقامة، و4.4 مليون للذهاب فقط في حال وجود إقامة.
وكانت تكلفة الرحلة من اللاذقية إلى أربيل، في 25 من تشرين الأول الحالي، قبل القصف الأخير الذي استهدف مطار “حلب”، 3.6 مليون ليرة سورية، بينما وصلت تكلفة الرحلة إلى الإمارات أربعة ملايين ليرة سورية، بحسب ما قاله موظف مكتب “أجنحة الشام” في درعا، لعنب بلدي.
إحدى العاملات في مكتب “أجنحة الشام” للحجز وئام الرفاعي، قالت لعنب بلدي، إن مكاتب شركات الطيران تستغل خروج المطارين عن الخدمة وترفع الأسعار.
كما أوضحت أن بعض المسافرين يتجهون نحو لبنان للسفر بالطيران، حيث يصل سعر التذكرة من بيروت إلى أربيل إلى 3.5 مليون ليرة.
وأضافت أن مسافرين ألغوا رحلاتهم وبعضهم أجّلها إلى توقيت آخر، ما زاد من التكلفة عليهم، فيما يوجد ما يتراوح بين أربع وست رحلات يوميًا فقط عبر مطار “اللاذقية”.
ضربات متكررة
يتكرر القصف الإسرائيلي للمطارات السورية منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل و”كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”)، في 7 من تشرين الأول الحالي.
واستهدفت إسرائيل، في 12 من تشرين الأول، مطاري “حلب” و”دمشق” بغارات صاروخية في وقت متزامن، ما أدى إلى تضرر مهابطهما وخروجها عن الخدمة.
وأقرّت إسرائيل بأنها استهدفت المطارين، في 12 من تشرين الأول، بهدف “توجيه رسالة إلى إيران بعدم التدخل في حرب غزة”.
وقصف الطيران الإسرائيلي مرة أخرى مطار “حلب”، في 14 من تشرين الأول، في هجوم أخرجه مجددًا عن الخدمة بعد أن عاد للعمل في اليوم الذي سبقه.
وفي 22 من تشرين الأول، استهدف الطيران الإسرائيلي مدرجي مطاري “دمشق” و”حلب”، في هجوم متزامن يعد الثاني من نوعه خلال عشرة أيام، ليخرجهما عن الخدمة.
وفي 25 من تشرين الأول، استهدف الطيران الإسرائيلي مدرج مطار “حلب” الدولي، في هجوم هو الرابع من نوعه خلال أسبوعين، ليخرجه عن الخدمة، بعد عودته للعمل دون إعلان رسمي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :