إصابة إسرائيليين واستهداف 450 موقعًا في غزة

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عن مواصلة شن غارات جوية على قطاع غزة، استهدفت خلالها 450 موقعًا.

وقال هاغاري في منشور عبر حسابه في “إكس” اليوم، الأحد 29 من تشرين الأول، إن ضباطًا أصيب بجروح خطيرة وجنديًا أصيب نتيجة عبوة ناسفة وإطلاق حركة “حماس” لقذيفة خلال المواجهات في غزة.

كما تنفذ القوات البرية توغلات برّية شمالي القطاع، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس، عن إطلاق المرلة الثانية من العمليات العسكرية.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن الحملة العسكرية ستكون “طويلة وصعبة”.

فيما أعلنت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” عن استهدافها مدرعات إسرائيلية بقذائف هاون، واستهداف جنود بعمليات قنص.

كما تصدت لتوغلات برية في منطقة “الأمريكية” شمال غربي بيت لاهيا.

وأطلقت رشقات صاروخية على جنوب ووسط الأراضي المحتلة، وأصاب صاروخ منزلًا في رماث غان وآخر في بئر السبع وفي أشدود.

أكثر من سبعة آلاف قتيل

وفي آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 7761 فلسطينيًا في غزة والضفة الغربية، وأصيب 21 ألفًا و400 شخص.

وفق الوزارة، فإن معظم الضحايا في غزة، هم منم النساء والأطفال والمسنين، وتبلغ نسبتهم 70%.

وأوضحت أن الاعتداءات على القطاع الصحي، تجاوزت 261 اعتداءً، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة، 177 ألفًا و781 وحدة.

وحذرت وزارة الصحة في غزة، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع.

وعادت اليوم خدمات الاتصالات للعمل في القطاع بشكل تدريجي، وفق ما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل“.

نتنياهو يتنصل من اتهاماته

وألقى نتنياهو في منشور عبر “إكس” أمس، باللوم على أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية في الهجوم الذي شنته “حماس” في 7 من تشرين الأول الحالي.

وعاد نتنياهو لحذف منشوره، بعد تلقيه لانتقادات حادة من زعماء المعارضة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، عن زعيم المعارضة، يائير لابيد قوله، إن نتنياهو تجاوز الخط الأحمر، وبدلًا من دعم قواته يلقي باللوم على أجهزة الاستخبارات.

واعتبر لابيد أن تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من المسؤولية في أثناء القتال.

وترفض إسرائيل وقف الهجمات على القطاع، برغم مطالبات حلفائها.

وقالت وكالة “رويترز” أمس، إن رفض إسرائيل لدعوات التهدئة أظهر انقسامًا علنيًا مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وأعضاء آخرين في مجموعة السبع.

وتشن إسرائيل، إلى جانب الضربات الجوية المكثفة، محاولات توغل برّي شمال قطاع غزة.

ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس” أمس، منشورًا قال فيه إن قوات المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية تشارك في هذه العملية، ويرافقها إطلاق نار كثيف.

وأضاف أن توسيع العمليات يخدم أهداف الحرب كافة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري تقييمًا مستمرًا للأوضاع ويسير تماشيًا مع مراحل القتال.