السعودية تضبط أكثر من 3.8 مليون قرص من الحبوب المخدرة
أعلنت السلطات السعودية ضبط كميات كبيرة من مادة “الإمفيتامين” المخدرة بمنطقة الرياض اليوم، الجمعة 27 من تشرين الأول، مخبأة داخل مولدات لإنتاج الطاقة الكهربائية، والقبض على المتورطين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، أن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات أسفرت عن رصد نشاط إجرامي لاستقبال وترويج المخدرات بمنطقة الرياض.
ووفق المتحدث، ألقي القبض على المتورطين وضُبط بحوزتهم 3.8 مليون قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدر، واتخذت السلطات الإجراءات الأولية بحقهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة.
وبلغ عدد المقيمين 11 شخصًا، سبعة منهم مقيمون من الجنسية السورية، ومقيم من الجنسية النيبالية إلى جانب ثلاثة مواطنين، في كل من مناطق مكة المكرمة، والرياض، والقصيم، وحائل، والجوف.
وتتعرض السعودية ودول الخليج العربي بشكل متكرر لمحاولات تهريب من هذا النوع، وبكميات كبيرة، سواء عبر المنافذ الحدودية الجوية أو البحرية.
وفي 20 من أيلول الماضي، أعلنت السطات السعودية، إحباط محاول تهريب نحو ثمانية ملايين قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدرة، مخفية داخل شحنة ألواح بلاستيكية، عبر معبر “البطحاء” بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع السلطات الإماراتية، وقُبض على المتورطين، ومنهم وافدان من حملة الجنسية السورية، وفق ما نقتله وكالة “واس”.
كما أحبطت السلطات السعودية، في 30 من آب الماضي، محاولة تهريب ثلاثة ملايين و426 ألف قرص مخدر من مادة “الإمفيتامين”، مخبأة في شحنة معدّة لقص الحديد بالعاصمة الرياض.
وفي 15 من أيار، أحبطت السلطات السعودية محاولة تهريب مليون و395 ألفًا و90 قرص “كبتاجون”، مخبأة في إرسالية واردة عبر ميناء “جدة” الإسلامي.
ونقلت وكالة “واس” حينها، أن الأقراص المخدرة كانت مخبأة في تجاويف الألواح الخشبية، وأن المديرية العامة لمكافحة المخدرات قبضت على مستقبل الشحنة في السعودية، لكنها لم تذكر جنسيته.
وفي 1 من أيار، أحبطت مديرية مكافحة المخدرات السعودية محاولة تهريب خمسة ملايين و280 ألف حبة من مخدر “الإمفيتامين”.
كما أحبطت، في 13 من نيسان، تهريب 3.6 مليون قرص من “الإمفيتامين”، مخبأة في شحنة بطاطا.
وفي نيسان أيضًا، أحبطت السعودية عمليتي تهريب مخدرات إلى أراضيها، قوام الأولى أربعة ملايين و152 ألف حبة “كبتاجون”، وصلت برًا عبر معبر حدودي مع الإمارات، والثانية مكونة من 12 مليونًا و729 ألف قرص من “الإمفيتامين” مخبأة في الرمان، وضُبطت في ميناء جدة.
وتوجه أصابع الاتهام إلى سوريا باعتبارها المصدر الرئيس للحبوب المخدرة، إذ تضمنت “المبادرة العربية” للحل في سوريا بند معالجة مخاوف دول الجوار بشأن تهريب المخدرات من سوريا في مرحلتها الثانية.
وأوضحت دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث (كوار)، في نهاية نيسان 2021، أن سوريا صارت مركزًا عالميًا لإنتاج “الكبتاجون” المخدر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعًا وتطورًا تقنيًا في تصنيع المخدرات من أي وقت مضى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :