تخطت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بداية التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ منذ ثلاثة أسابيع، حاجز 7000 قتيل.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 7326 شخصًا، بينهم أكثر من 3000 طفل، بالإضافة إلى أكثر من 18000 مصاب.
وذكرت الوزارة في بيان أمس الخميس، أن 731 مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، راح ضحيتها 5224 شخصًا، بينما ما يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
الوزارة وثقت 1650 بلاغًا عن مفقودين، بينهم 940 طفلًا ما يزالون تحت الأنقاض.
وتخلل الليلة الماضية عدة ساعات من الهدوء الحذر قبل استئناف إطلاق النار مجددًا، كما هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي أهدافًا لـ”حماس” في غزة، مع ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 229 شخصًا، وفق ما نقلته “القناة 13” الإسرائيلية.
ونشر الجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة، تسجيلًا مصورًا، قال إنه لاستهداف قيادي في “حماس” بغارة جوية إسرائيلية، معلنًا في الوقت نفسه ضرب أكثر من 250 هدفًا لـ”حماس”، وشبكة أنفاق في غزة.
في غضون ذلك، سقطت طائرة دون طيار مجهولة الهوية في الأراضي المصرية.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسحلة المصرية أن الطائرة سقطت قرب أحد المباني، بجانب مستشفى “طابا” جنوب سيناء، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، خرجوا من المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه في الساعات القليلة الماضية جرى رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، “وهذا هو مصدر الضرر الذي لحق بمصر، حسب فهمنا”.
وخلال الليلة الماضية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 36 مطلوبًا في الضفة الغربية، قالت إن 17 منهم ناشطون في “حماس”.
وذكرت وكالة “رويترز“، أن مسؤولًا في “حماس” ربط مسألة إطلاق سراح الأسرى في غزة بوقف إطلاق النار في الحرب الجوية العقابية.
وتتجه إسرائيل نحو اجتياح بري للقطاع، لكن الولايات المتحدة والدول العربية تحذّر من خطوة قد تضاعف أعدادالضحايا في صفوف المدنيين في غزة، ما ينذر بصراع أوسع.
تسع دول عربية تدين
أمس الخميس، أصدر وزراء خارجية تسع دول عربية بيانًا بشأن الأوضاع في غزة، شارك فيه وزارات الخارجية لكل من الأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، ومصر، والمغرب، وتضمن إدانة ورفضًا لاستهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم.
كما أدنت الدول المشاركة في البيان التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وسياسة العقاب الجماعي، إلى جانب تأكيد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
اقرأ المزيد: تسع دول عربية تدين استهداف المدنيين في غزة وأعمال العنف