أمريكا تعلن استهداف منشأتين إيرانيتين شرقي سوريا
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن طائرتين مقاتلتين أمريكيتين قصفتا منشآت للأسلحة والذخيرة تابعة لإيران في شمال شرقي سوريا، فجر اليوم الجمعة 27 من تشرين الأول.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” جاء الاستهداف ردًا على هجمات شنتها فصائل مدعومة من إيران على القوات الأمريكية مع تزايد المخاوف من احتمال انتشار الصراع بين إسرائيل و “حماس” في الشرق الأوسط.
وقال البنتاغون، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر بضرب المنشأتين اللتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يدعمها، محذرًا من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا استمرت هجمات وكلاء إيران.
“رويترز” نقلت عن مصدر أمريكي في وزارة الدفاع (لم تذكر اسمه) قوله، إن الضربات الجوية الأمريكية نفذت عند الساعة 04.30 فجر اليوم الجمعة بتوقيت سوريا، بالقرب من مدينة البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق.
نفذ الاستهداف بواسطة طائرتين مقاتلتين من طراز “F-16” باستخدام ذخائر دقيقة الدقة، وفق المصدر.
من جهته، علق وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على الهجمات الأمريكية على المنطقة، بقوله “إن هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي بدأت في 17 من تشرين الأول”.
واعتبر الوزير، أن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
استهدافات مكثفة
منذ مطلع تشرين الأول الحالي، تكررت الاستهدافات للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وأسفرت عن إصابات في صفوف الجيش الأمريكي وقوات التحالف، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية لشبكة “NBC NEWS” الأمريكية، بلغ عددهم 24 عسكريًا.
وتركزت الاستهدافات على قاعدتين رئيستين في سوريا، وهما قاعدة “التنف” شرقي حمص، وقاعدة “حقل كونيكو” شرقي محافظة دير الزور، وأخرى في العراق وهي قاعدة “عين الأسد” الجوية.
اقرأ أيضًا: لماذا لا ترد أمريكا على ضربات إيران في سوريا والعراق
وكانت الولايات المتحدة علّقت في 24 من تشرين الأول الحالي، على تعرض قواعدها العسكرية في سوريا والعراق لاستهدافات متكررة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، خلال إحاطة صحفية، “نحن نعلم أن هذه الجماعات مدعومة من (الحرس الثوري الإيراني) ونظامه، ونعلم أن إيران تراقب هذه الأحداث عن كثب، وفي بعض الحالات، تعمل بنشاط على تسهيل هذه الهجمات وتحفيز الآخرين الذين يرغبون في استغلال الصراع لمصلحتهم”.
واعتبر أن هدف إيران هو الحفاظ على مستوى معين من الإنكار، “لكننا لن نسمح بذلك”، وفق تعبيره.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :