أعلنت شركة “ميتا” الأمريكية، في تقرير أرباحها للربع الثالث من العام الحالي، أنها حققت إيرادات بقيمة تبلغ 34 مليار دولار، بزيادة على الربع نفسه من العام الماضي بنسبة 23%.
وجاء في التقرير الصادر، الأربعاء 25 من تشرين الأول، أن صافي الدخل ارتفع بنسبة تبلغ 164% ليصل خلال هذا الربع إلى 11.58 مليار دولار، لكنها لا تزال تخسر الأموال في قسم مختبرات الواقع.
وتتوقع الشركة أن تزيد خسائرها التشغيلية سنويًا بشكل ملموس بسبب التطوير المستمر للمنتجات في الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
وتأتي الزيادة في أرباح الربع الثالث، مدعومة بزيادة في إيرادات الإعلانات وانخفاض النفقات بعد أن سرحت “ميتا” آلاف العمال.
وبعد خصم الضرائب والتكاليف حققت الشركة أرباحًا صافية في الربع المذكور بلغت 11.58 مليار دولار، أو 4.39 دولار للسهم، بالمقارنة مع 4.4 مليار دولار، أو 1.64 دولار للسهم الواحد، في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وخلال عرضه التقديمي قال الرئيس التنفيذي للشركة الأم لـ “فيس بوك”، مارك زوكربيرج، إن تطبيق “ثردز” وصل منذ إصداره في أوائل تموز الماضي إلى نحو 100 مليون مستخدم شهريًا، في حين بلغ عدد المستخدمين النشطين على “فيس بوك” نحو ثلاثة مليارات مستخدم حتى 30 من أيلول الماضي، بزيادة قدرها 3% عن العام الماضي.
وقال زوكربيرج، “اعتقدت لفترة طويلة أنه يجب أن يكون هناك تطبيق للمحادثات العامة لمليار شخص يكون إيجابيًا بعض الشيء، أعتقد أنه إذا واصلنا ذلك لبضع سنوات أخرى، فإن لدينا فرصة جيدة لتحقيق رؤيتنا”.
بدوره كتب رئيس تطبيق “إنستجرام”، آدم موسيري، في منشور عبر “ثردز”، “أمامنا الكثير لتحقيقه ونحتاج إلى توخي الحذر حتى لا نكون واثقين للغاية، آمل في الأشهر القليلة المقبلة أن نتمكن من توفير التطبيق في أوروبا، وتطوير التكامل مع الشبكات الاجتماعية اللامركزية، وتوفير التكاملات الفضلى مع إنستجرام، والموضوعات الشائعة”.
أطلقت “ميتا” في تموز الماضي تطبيق “ثردز” الذي كان يفتقر في البداية إلى العديد من المزايا، لكن الشركة أضافت لاحقًا الكثير من المزايا، ومنها تطبيق الويب، والقدرة على البحث عن المنشورات، وميزة التعديل التي لا يتعين الدفع مقابلها.
ولا يزال التطبيق غير متاح في أوروبا بسبب عدم اليقين لدى “ميتا” بشأن قدرتها على الامتثال للوائح الجديدة المطلوبة هناك.