إسرائيل تعترف بـ224 أسيرًا لدى “حماس”.. نتنياهو: العملية البرية قادمة
اعترفت إسرائيل بارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى “كتائب القسام” إلى 224 أسيرًا، أبلغت عائلاتهم.
وذكرت “القناة 13” الإسرائيلية، اليوم، الخميس 26 من تشرين الأول، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة واسعة النطاق في شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى غارة استباقية لقوات المشاة هاجمت من وصفتهم بـ”الإرهابيين” (في إشارة إلى عناصر القسام)، وقالت إنها دمرت البنى التحتية لهم في أراضي القطاع.
وعلى مدار الليلة الماضية سيطرت حالة هدوء سرعان ما غابت صباح اليوم ليتجدد إطلاق النار ثانية، في يومه العشرين.
ومن المقرر أن تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، لمناقشة الأوضاع في غزة، بناءً على طلب المجموعة العربية، بقيادة الأردن، ومنظمة التعاون الإسلامي بقيادة موريتانيا، وبمشاركة وزير الخارجية الإيراني الذي سيلقي كلمة في الاجتماع.
ونقلت وكالة “رويترز“، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الغزو البري قادم، دون توضيح الآلية أو التوقيت.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، إنه بصفته رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقًا، ووزير دفاع سابق، فيتحمل بعض المسؤولية عن هجوم “حماس” في 7 من تشرين الأول.
وبحسب غانتس، فإن “أي شخص كان جزءًا من القيادة أو الدفاع عن إسرائيل، في أي دور، لا يمكنه التنصل من المسؤولية عما حدث”.
وأضاف “على مدى أكثر من 20 عامًا، قمت بأدوار رئيسية في الدفاع عن إسرائيل، ولا أعفي نفسي من مسؤولية الأشياء التي حدثت أو لم تحدث”، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست“.
استهدافات توقع قتلى
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن عددًا كبيرًا من القتلى وصلوا إلى مجمع “ناصر” الطبي، جنوبي القطاع، إثر استهدافات متكررة على منازل المواطنين، مع وجود نازحين من عدة عائلات.
في غضون ذلك، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 6546 قتيلًا، بالإضافة إلى 17439 مصابًا، منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في 7 من تشرين الأول، وحتى أمس الأربعاء.
من جهتها، أعلنت “كتائب القسام” قصفها مجموعة من المواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، برشقات صاروخية وقذائف هاون، كما استهدفت بصاروخ “سام 7” طائرة مروحية شرقي البريج، وتمكنت من إصابتها.
وحذرت تركيا أمس الأربعاء، على لسان وزير خارجيتها، هاكان فيدان، من أن أي عملية برية في غزة “ستحول هذه الوحشية إلى مجزرة بكل معنى الكلمة”.
كما فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرارين، أحدهما أمريكي، والآخر روسي، حول الأوضاع في غزة، إذ استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي الذي يدين “حماس”، ويدعو لهدن إنسانية لتمرير المساعدات بلا عوائق.
بينما دعا مشروع القرار الروسي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وبشكل فوري، ما قوبل بـ”فيتو” أمريكي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :