الإمساك أمر شائع، لكن هذا لا يعني إمكانية تحمله، وهو الذي يكون من الناحية الفنية أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع (خروج الغائط)، ويمكن أن يحدث عادة لدى مرض السكري أو قصور الغدة الدرقية، أو عند قلة النشاط البدني، أو التقدم في السن، كما قد يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
على الرغم من أن المشكلات المتعلقة بالإمساك يمكن أن تحدث في أي وقت، فإن كثيرين يشعرون به أكثر بعد تناول الوجبات، ويكون السبب الأكثر شيوعًا في هذه الحالة نقص الماء أو السوائل، وعدم الحصول على ما يكفي من الألياف، لذا يمكن لنظام غذائي منخفض الألياف وغني باللحوم والجبن أن يغير كيفية إطلاق الجسم لهرمونات الأمعاء والجهاز الهضمي.
موقع “The checkup” الطبي المتخصص، لخّص في تقرير له سبعة أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة بالإمساك.
الأطعمة المقلية
غالبًا ما توجد هذه الأطعمة الدهنية في مطاعم الوجبات السريعة، وهي منخفضة الألياف ومليئة بالدهون المشبعة. ربط تحليل بحثي أجري عام 2015 لبيانات من 6207 مشاركين، بين اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والإمساك.
الكربوهيدرات المكررة
الكربوهيدرات المكررة هي الحبوب التي تمت معالجتها وتجريدها من الألياف الغذائية والمواد المغذية الأخرى، وهي سبب شائع للإمساك.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والبطاطا، وبعض المعجنات والحلويات.
الغنية بالصوديوم
يمكن أن يؤدي تناول كثير من الملح إلى الانتفاخ والإمساك، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول كميات أكبر من الصوديوم يزيد من احتمالات الإصابة بالإمساك.
ووفقًا للباحثين، فإن تناول كثير من الملح يمكن أن يقلل من كمية الماء في الجسم، ما يؤدي إلى جفاف البراز وصعوبة إخراجه.
اللحوم الحمراء
تعد اللحوم الحمراء منخفضة الألياف وغنية بالدهون والبروتين.
البروتين ليس سيئًا للجهاز الهضمي، ويجب على أي شخص معرض للإمساك تجنب تناول اللحوم الحمراء، وبدلًا من ذلك اللجوء إلى مصادر البروتين الأخرى، مثل البقوليات الغنية بالألياف.
منتجات الألبان
وجدت مراجعة بحثية أجريت عام 2022 أنه في حوالي 30% من الحالات، يكون الإمساك بعد تناول منتجات الألبان علامة على عدم تحمل اللاكتوز، إذ قد يؤدي محتوى منتجات الألبان العالي من الدهون والألياف المنخفضة إلى إبطاء حركات الأمعاء.
الموز غير الناضج
غالبًا ما يُنصح بالفواكه الغنية بالألياف لمنع أو علاج الإمساك في المنزل، إلا أن الموز الأخضر غير الناضج هو الاستثناء.
وجدت الأبحاث أن محتواه العالي من النشاء يمكن أن يؤدي إلى الإمساك أو تفاقمه، ما يفرض على الذين يعانون من الإمساك اختيار الموز الناضج جيدًا.
الكحول
هناك دراسات محدودة حول العلاقة بين الكحول والإمساك. ومع ذلك، تعتبر “المكتبة الوطنية للطب” أن الإفراط في استخدام الكحول عامل في تطور الإمساك.
أطعمة وسلوكيات مساعدة
بالنسبة للأطعمة التي تساعد في علاج الإمساك وصحة الجهاز الهضمي، من الجيد زيادة تناول الألياف، إذ توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول 25 إلى 30 غرامًا من الألياف من الأطعمة والمكملات الغذائية يوميًا.
ومن الأطعمة الأفضل في هذا السياق، الفواكه والخضراوات والبقوليات والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والحبوب كالقمح والشوفان والأرز البني والنخالة.
بينما يمكن لبعض السلوكيات الوقاية أو علاج الإمساك، مثل المشي بشكل يومي، وشرب كمية كافية من المياه، واستخدام الملينات المتاحة دون وصفة طبية.
–