%70 من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تأثرت
الحرب على غزة تضعف الاقتصاد الإسرائيلي
يعيش الاقتصاد الإسرائيلي ظروفًا صعبة، مع استدعاء الجيش الإسرائيلي 300 ألف جندي من جنود الاحتياط، واستمرار الغارات الجوية على قطاع غزة.
وشهد الشيكل الإسرائيلي انخفاضًا جديدًا أمام الدولار الأمريكي، ما دفع البنك المركزي الإسرائيلي للتدخل.
ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 4.0 شيكل، وفق موقع “Investing” المتخصص بأسعار صرف العملات.
صحيفة “فاينانشال تايمز” الأمريكية قالت في تقرير نشرته الاثنين 23 من تشرين الأول، إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا لشركاته، وضربت الحرب الاقتصاد المزدهر.
وأشار التقرير إلى الآثار السلبية لإغلاق الحانات والمطاعم أبوابها، وإلغاء مئات الرحلات الجوية، بالإضافة إلى نقص العمالة نتيجة قرار استدعاء جنود الاحتياط.
ونقل عن الخبير الاقتصادي الإسرائيلي جاي بيت أور، أن التداعيات الاقتصادية على إسرائيل ربما ستكون أسوأ من تلك التي حصلت نتيجة المواجهة العسكرية مع “حزب الله” في 2006.
وتشير التوقعات، وفق أور، إلى انكماش الناتج الاقتصادي بنسبة 3%، فيما أشارت الصحيفة إلى الضغط الاقتصادي على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الطلبات على المساعدات الحكومية.
ووفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن تراجع قيمة الشيكل الإسرائيلي، ووضع الاقتصاد الإسرائيلي تحت المراقبة السلبية من وكالات التصنيف، عوامل تشير إلى بداية أزمة اقتصادية.
وأضافت في تقرير نشرته الاثنين، أن ارتفاع سعر صرف الدولار سيغذي التصخم، وسيرفع أسعار المنتجات المستوردة، بما في ذلك السيارات والمنتجات الكهربائية والإلكترونية، والطاقة والسلع الأساسية.
%70 من شركات التكنولوجيا تأثرت
ولم تطل المشكلات الاقتصادية قطاع الخدمات الإسرائيلي وحده، بل كذلك قطاع التكنولوجيا، الذي توليه إسرائيل أهمية كبرى.
وبحسب تقرير ثانٍ لصحيفة “معاريف”، تأثرت 70% من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية، نتيجة الحرب الحالية والعمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
ونقلت في تقرير نشرته الاثنين عن هيئة الابتكار الإسرائيلية، أن صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية كانت تواجه بالأساس تراجعًا في نشاطها خلال العام الماضي، بسبب عدم الاستقرار السياسي.
وأضافت أن الشركات أبلغت عن أضرار في الاستمرارية الوظيفية، بسبب استدعاء الاحتياط، بالإضافة إلى تراجع أداء من بقي.
كما تأثرت الشركات مع انخفاض التمويل، وأعلنت 40% من الشركات تأخير أو إلغاء اتفاقيات استثمار، فيما يرتفع المعدل بالنسبة للشركات المعرضة للإغلاق، مع وصول عدد الشركات التي عانت من أضرار التمويل إلى 60%.
وتشن إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول الحالي، مع تحضيرات لعملية عسكرية برية، ضمن عملية أطلقت عليها “السيوف الحديدية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :