17 يومًا من التصعيد في غزة.. نتنياهو يستقبل رئيس وزراء اليونان
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في القدس اليوم، الاثنين 23 من تشرين الأول.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “يديعوت أحرونوت“، أن نتنياهو قال، إن “الشيء الوحيد الأفضل من الوقوف إلى جانب إسرائيل، هو الوقوف داخل إسرائيل، أنتم تفعلون ذلك”، معبرًا عن تقديره لتضامن اليونان مع إسرائيل في هذه “الساعة المظلمة”، وفق تعبيره.
كما وصف نتنياهو التصعيد الحالي بأنه “معركة ضد الحضارة وحضارة ضد البربرية”، داعيًا للاتحاد ضد حركة “حماس”، التي هي في الواقع “داعش”، على حد قوله.
تأتي الزيارة بعد زيارتين سابقتين لكل من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 320 هدفًا في غزة، بما فيها نفق يؤوي مقاتلين لـ”حماس”، وعشرات مراكز القيادة والمراقبة.
من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أن 14 قافلة جديدة عبرت إلى غزة من معبر “رفح”، ما يمثل بصيصًا من الأمل للملايين ممن هم بحاجة ملحة للمساعدات الإنسانية، وفق “OCHA”.
ونقلت “رويترز” عن “OCHA”، أن نحو 1.4 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 ملين نسمة أصبحوا نازحين داخليًا، ويلجأ كثيرون إلى ملاجئ الطوارئ المكتظة التابعة للأمم المتحدة.
في غضون ذلك، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية التصعيد الذي وصل إلى يومه الـ17، 4741 شخصًا، وأكثر من 14000 حالة إصابة.
“القناة 13” الإسرائيلية، نقلت عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش أرسل رسائل لعائلات 222 أسيرًا في غزة، مشيرًا إلى احتجاز أكثر من ألف جثة لما وصفهم بـ”المخربين”، وأسرى من ناشطي “حماس”.
كما أكدت إيران، على لسان وزير خارجيتها، حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران تواصل دعمها للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توقف المجازر وفتح معبر “رفح”.
5400 مصاب إسرائيلي
أعلنت “كتائب القسام” اليوم، الاثنين، قصفها عسقلان المحتلة، وتحشيدات للإسرائيليين قرب “مفكعيم” برشقات صاروخية، بالإضافة إلى قصف بئر السبع برشقة صاروخية ردًا على استهداف المدنيين.
ومنذ بداية التصعيد، اعترفت إسرائيل بمقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 5400 آخرين، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
كما تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها في غزة مع تكثيف لوتيرة الغارات الجوية، في ظل التلويح المتواصل بشن عملية عسكرية برية في القطاع، دون تحديد موعدها على وجه الدقة.
وبدأ السبت الماضي، لأول مرة منذ بداية التصعيد، دخول المساعدات من معبر “رفح” الحدودي البري بين قطع غزة، ومصر، بعد زيارة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى شمالي سيناء.
وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مطار “العريش” ومعبر “رفح”، على الحدود البرية المصرية مع غزة، لا يحظيان بأهمية حيوية فقط، لكنهما “أملنا الوحيد، وشريان الحياة لسكان غزة”.
كما سبق دخول المساعدات تسليم حركة “حماس” مواطنتين أمريكيتين من بين الأسرى خلال عملية “طوفان الأقصى”.
اقرأ المزيد: نحو 400 ألف نازح في 90 ملجأ.. “أوتشا” تحصي فاتورة تصعيد غزة
–
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :