ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، اليوم، السبت 21 من تشرين الأول، أن نحو 384 ألفًا و200 نازح داخليًا يقيمون في 90 ملجأ تابعًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في المنطقة الوسطى، وخان يونس، ورفح وقطاع غزة.
ووفق تقرير للمكتب الأممي تزامن مع مرور أسبوعين على بدء التصعيد، فإن عدد النازحين في المنطقة الجنوبية ارتفع خلال 24 ساعة بمقدار 16 ألف شخص، أكثر من نصفهم في رفح.
قبل صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي، في 12 من تشرين الأول، كان نحو 160 ألف نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة لـ”أونروا” في المحافظات الشمالية ومحافظة غزة، ولم تعد الوكالة الأممية قادرة على مساعدة أو حماية النازحين في تلك المناطق، وليس لديها معلومات عن احتياجاتهم أو ظروفهم، بحسب التقرير.
وفي سبيل تخفيف الاكتظاظ من مركز تدريب خان يونس، حيث يقيم 17 ألف نازح، وزعت “أونروا” 80 خيمة، ولم تنشئ أي مخيمات جديدة في القطاع، ليبقى عدد المخيمات في غزة ثمانية.
التقرير أشار إلى سوء الأوضاع المعيشية في الملاجئ، حيث يصل عدد الأشخاص في الفصل الواحد إلى 70 شخصًا، مع انعدام الخصوصية ومحدودية توفر مرافق المياه والصرف الصحي في زيادة الضائقة النفسية، بالإضافة إلى زيادة القلق والخوف بسبب الغارات الجوية المتواصلة التي شنتها القوات الإسرائيلية وعمليات القصف.
كما ارتفع عدد القتلى من العاملين لدى “أونروا” إلى 17 شخصًا منذ بدء الحرب.
30% من الوحدات السكنية
وفي تقرير أصدرته “OCHA” أمس الجمعة، أحصت تعرض ما لا يقل عن 30% من جميع الوحدات السكنية في قطاع غزة للتدمير أو الأضرار، منذ بدء الأعمال القتالية.
ويستمر انقطاع الكهرباء في القطاع منذ أكثر من عشرة أيام بسبب الحظر الإسرائيلي المفروض على استيراد الوقود، لتشغيل المولدات الاحتياطية.
ومنذ 7 من تشرين الأول، قتل ما لا يقل عن 82 فلسطينيًا بينهم 25 طفلًا، كما جرى تهجير ما لا يقل عن 74 أسرة فلسطينية، تضم 545 شخصًا، أكثر من نصفهم من الأطفال، وسط عنف المستوطنين.
ووفق تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، فإن القوات الإسرائيلية ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 29 مجزرة، أسفرت عن مقتل 248 شخصًا، وإصابة 400 آخرين.
كما ارتفع إجمالي القتلى الفلسطينيين منذ بدء التصعيد إلى 4385 قتيلًا، بينهم 1756 طفلًا، وفق بيانات الوزارة.
اقرأ المزيد: مساعدات من معبر رفح إلى غزة لأول مرة خلال التصعيد