وقع انفجار اليوم، السبت 21 من تشرين الأول، قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة القبرصية، نيقوسيا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها “يديعوت أحرنوت“، أن أربعة أشخاص اعتقلوا عقب الانفجار، وجميعهم من أصول سورية، دون الإبلاغ عن قوع أضرار أو إصابات في مكان الحادث.
ووقع الانفجار قرابة الساعة الواحدة والنصف فجرًا، وعثر على قطعة معدنية على بعد 30 مترًا من السفارة، عليها مواد متفجرة.
كما استدعت الشرطة القبرصية خبراء إلى مكان الحادث لفحص الموقع، مع ترجيحات بأن يكون الانفجار باستخدام قنبلة محلية الصنع.
وكانت الشرطة وأجهزة الأمن عثرت على شخصين يسيران “بشكل مريب” في المنطقة بالوقت نفسه، وعثرت على سيارة بداخلها شخصان معهما سكاكين ومطرقة، ثم قبضت على صاحب السيارة، ويبلغ من العمر 21 عامًا، مع الاشتباه بحيازته أسلحة، وحجزت رخصته على ذمة التحقيق.
ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي، دعت إسرائيل مواطنيها في عدة دول إلى مغادرتها، ومن هذه الدول تركيا والإمارات والبحرين وماليزيا وإندونيسيا وجزر المالديف.
وفي وقت لاحق، دعت رعاياها لمغادرة الأردن ومصر والامتناع عن السفر إلى المغرب.
ومنذ 7 من تشرين الأول الحالي، يتواصل التصعيد الإسرائيلي الجوي على قطاع غزة، بعد عملية أطلقتها صباح اليوم نفسه “كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي، إلى جانب أسر نحو 200 آخرين، بينهم أشخاص من جنسيات أجنبية.
تسليم أمريكيتين
سلّمت “كتائب القسام” مواطنتين أمريكيتين، الجمعة، لـ”الصليب الأحمر”، في إطار وساطة قطرية، بينما تابعت إسرائيل تصعيدها في ظل التلويح بعمل عسكري بري ضد القطاع، وتهديدات من “حماس” بعواقب خطوة من هذا النوع.
وقطعت إسرائيل المياه والكهرباء ومختلف سبل الحياة عن القطاع مع بداية التصعيد، وأسفر قصفها عن مقتل 4137 فلسطينيًا، إلى جانب استهداف القطاع الطبي بالقصف، حيث قتل 46 شخصًا من أفراد الطواقم الطبية، وخرج 21 مركزًا صحيًا عن الخدمة جراء نفاد الوقود، بالإضافة إلى سبعة مستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
ودخلت اليوم، السبت، أول قافلة مساعدات للقطاع منذ بداية التصعيد، من معبر “رفح” على الحدود البرية مع مصر، بعد موافقة إسرائيلية جاءت بدفع أمريكي، في ظل معارضة إسرائيل وصول المساعدات عبرها إلى القطاع.
اقرأ المزيد: مساعدات من معبر رفح إلى غزة لأول مرة خلال التصعيد
–