بعد إطلاق سراح أسيرتين أمريكيتين..
مساعدات من معبر رفح إلى غزة لأول مرة خلال التصعيد
بدأ اليوم، السبت 21 من تشرين الأول، دخول أول قافلة مساعدات من معبر “رفح” إلى قطاع غزة، للمرة الأولى منذ بدء التصعيد في 7 من تشرين الأول الحالي.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” بثًا مباشرًا لدخول شاحنات المساعدات من المعبر بعد أيام من الانتظار على بوابة المعبر قبل سماح إسرائيل بإدخال المساعدات، وذلك بعد مباحثات للرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويأتي دخول المساعدات بعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إلى شمالي سيناء.
وكان غوتيريش بدأ، الخميس، زيارة إلى مصر، لتوفير الدعم لسكان غزة، وقال خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مطار “العريش” ومعبر “رفح”، على الحدود البرية المصرية مع غزة، لا يحظيان بأهمية حيوية فقط، لكنهما “أملنا الوحيد، وشريان الحياة لسكان غزة”.
كما سبق دخول المساعدات تسليم حركة “حماس” مواطنتين أمريكيتين من بين الأسرى خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وجرت العملية بوساطة قطرية، بينما نشرت “كتائب القسام” تسجيلًا مصورًا يظهر تسليم مقاتليها المواطنتين الأمريكيتين إلى “الصليب الأحمر”.
وذكرت “القناة 13” الإسرائيلية، أن المساعدات تحمل معدات إنسانية إلى جنوبي قطاع غزة، عبر نحو 20 شاحنة، في الوقت الذي يواصل به الجيش الإسرائيلي استهداف شمالي القطاع.
معايير لدخولها
في 18 من تشرين الأول الحالي، قرر المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل عدم السماح بدخول أي مساعدات إنسانية من إسرائيل إلى قطاع غزة، قبل استعادة الأسرى لدى “كتائب القسام”.
كما نقلت “القناة 13” الإسرائيلية، حينها، أن إسرائيل لن تعوق دخول الإمدادات الإنسانية من مصر طالما أنها تقتصر على الغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين الموجودين جنوبي قطاع غزة، وطالما أن هذه الإمدادات لا تصل إلى “حماس”.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستحبط وصول أي إمدادات إلى “حماس”، كما طالبت “الصليب الأحمر” بزيارة أسراها في غزة، مع العمل على التوصل إلى تحشيد دولي واسع النطاق لتحقيق هذه الغاية.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، برر الرفض الإسرائيلي لمرور المساعدات من إسرائيل نحو القطاع، بأن “إسرائيل تعيش حالة حرب مع (حماس) داخل قطاع غزة”، وفق تصريحات أدلى بها لـ”CNN” عربية.
وبحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، في 19 من تشرين الأول، فإن نحو 200 شاحنة تحمل 3000 طن من المساعدات، تنتظر دخول غزة أمام معبر “رفح”.
ومنذ بداية التصعيد، قطعت إسرائيل المياه والكهرباء ومختلف سبل الحياة عن القطاع، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 4137 فلسطينيًا، إلى جانب استهداف القطاع الطبي بالقصف، حيث قُتل 46 شخصًا من أفراد الطواقم الطبية، وخرج 21 مركزًا صحيًا عن الخدمة جراء نفاد الوقود، بالإضافة إلى سبعة مستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
اقرأ المزيد: أكثر من 4100 قتيل فلسطيني في التصعيد المتواصل على غزة
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :