داريا تواجه أعنف هجوم بري وجوي قبيل “الهدنة”
صعّدت قوات الأسد من استهدافها مدينة داريا، غرب دمشق، بمختلف أنواع الأسلحة جوًا وبرًا، بالتزامن مع محاولات اقتحامها منذ صباح اليوم، الجمعة 26 شباط.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا، أن نحو 22 برميلًا متفجرًا ألقتهم مروحيات الأسد على أحياء المدينة منذ الصباح الباكر، بالتزامن مع استهدافها بقذائف المدفعية وصواريخ أرض- أرض، ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل من المدنيين.
وأشار المراسل إلى مقتل قائد لواء المقداد التابع للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أبو مالك فيصل، متأثرًا بإصابته أمس في معارك المدينة.
حملة التصعيد التي تأتي قبل ساعات من بدء سريان “هدنة” تشمل وقف إطلاق النار في سوريا، أدت إلى إحداث دمار كبير في أحياء داريا، وإلغاء صلاة الجمعة في مساجدها، تخوفًا من حدوث مجازر.
وترافق القصف البري والجوي، بمحاولة جديدة من قبل قوات الأسد لاقتحام المدينة من جهتها الجنوبية، قوبلت بتصدي عناصر الجيش الحر لها، بعد فشل عشرات المحاولات المماثلة خلال الشهور الأربعة الماضية.
ويعيش نحو 8300 مدني من أهالي داريا في حصار كامل، بعد نجاح قوات الأسد في قطع الطريق الواصل بينها وبين مدينة معضمية الشام المجاورة، واستمرار الحملة العسكرية عليها، رغم المناشدات التي أطلقها ناشطون سوريون بضرورة فك الحصار وإيقاف آلة القتل اليومية.
اقرأ أيضًا: قوات الأسد لن توقف القتال في داريا بذريعة “النصرة”.. والحر يرد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :