500 قتيل في استهداف إسرائيل مستشفى في غزة
أدى استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة إلى مقتل 500 شخص.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريحات نقلتها قناة “الجزيرة” القطرية اليوم، الثلاثاء 17 من تشرين الأول، إن معظم الضحايا من النساء والأطفال، بعضهم لم تتجاوز أعمارهم بضعة أشهر.
وأوضح بصل أن الدفاع المدني بات عاجزًا عن تلبية الاحتياجات الكبيرة في القطاع.
ولم تتمكن سيارات الإسعاف من انتشال جثث الضحايا، فيما وصف بصل المجزرة بأنها كارثة إنسانية كاملة.
ولجأت مئات العوائل الفلسطينية إلى المستشفى بوصفها مكانًا آمنًا في ظل قصف إسرائيل متواصل لقطاع غزة، منذ 7 من تشرين الأول الحالي.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قالت في منشورات عبر حسابها في “فيس بوك“، إن آلاف النازحين احتموا بالمستشفى قبل استهدافه بعد قصف بيوتهم.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، وصلت أعداد الضحايا الفلسطينيين منذ بدء العمليات العسكرية إلى ثلاثة آلاف قتيل، وأكثر من 12 ألفًا و500 جريح في غزة وحدها، قبل الاستهداف الأخير.
في حين قتل 61 شخصًا وأصيب ألف و250 آخرون في الضفة الغربية، بحسب الوزارة.
وأعلنت السلطة الفلسطينية الحداد وتنكيس الأعلام لثلاثة أيام حدادًا على الضحايا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وزارة الخارجية المصرية نشرت بيانًا في أعقاب استهداف المستشفى، أدانت فيه الاستهداف، ووصفته بالانتهاك المتعمد لأهداف مدنية والانتهاك الخطير لأحكام القانون الدولي والإنساني.
ويعاني القطاع الصحي في غزة من شبه انهيار، نتيجة إغلاق المعبر الوحيد للقطاع، معبر رفح، على الحدود المصرية- الفلسطينية، وعدم دخول المساعدات الإنسانية العاجلة العالقة على الحدود منذ أكثر من أسبوع، وانقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، بسبب الحصار الإسرائيلي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عملية “كتائب القسام” في غلاف غزة، في 7 من تشرين الأول الحالي، تصعيدًا عسكريًا وقصفًا جويًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما قصفت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة “حماس”) مستوطنات إسرائيلية ومدن تل أبيب وحيفا.
وبينما تتواصل التوترات على الحدود الشمالية، تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يسعى لتجنب حملة واسعة النطاق ضد “حزب الله”، كما تستمر الاستعدادات لاجتياح إسرائيلي بري للقطاع، تقابلها تحذيرات من “كتائب القسام”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :