الطيران الروسي يشن 19 غارة غربي إدلب

آثار استهداف الطيران الحربي الروسي لمخيم "القشوة" على أطراف بلدة الشيخ يوسف في ريف إدلب الغربي - 17 من تشرين الأول 2023 (الدفاع المدني السوري)

camera iconآثار استهداف الطيران الحربي الروسي مخيم "القشوة" على أطراف بلدة الشيخ يوسف في ريف إدلب الغربي - 17 من تشرين الأول 2023 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، وصلت إلى 19 غارة منذ فجر اليوم، الثلاثاء 17 من تشرين الأول.

وقال “المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، إن الطيران الروسي شن 19 غارة جوية على محيط قرية القنيطرة بريف إدلب الغربي، تسع غارات منها فجرًا، وعشر غارات ظهر اليوم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، أن أصوات الغارات مسموعة في أرجاء المنطقة، وأن حركة الطيران مشاهدة في سماء المنطقة، وسط تحذيرات من مراصد عسكرية للمدنيين ومطالب بفض التجمعات.

ووثق “الدفاع المدني السوري” إصابة امرأتين وطفلة بجروح، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيم “القشوة” على أطراف بلدة الشيخ يوسف في ريف إدلب الغربي، فجر اليوم.

وقال إن الغارات استهدفت مناطق جبلية ومقالع حجارة في المنطقة.

ويواصل الطيران الحربي الروسي تنفيذ غارات بوتيرة مرتفعة بدأت منذ 13 من تشرين الأول الحالي، حين شن أكثر من 13 غارة على مناطق متفرقة، ويتزامن ذلك مع قصف مدفعي لقوات النظام السوري.

وتأتي الغارات بعد تصعيد لقوات النظام بدأ من 4 إلى 8 من تشرين الأول الحالي، وسط حالة من الخوف والقلق عاشها سكان من الشمال السوري.

وحتى 13 من تشرين الأول الحالي، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا بينهم 11 امرأة و15 طفلًا، وأُصيب 303 آخرون، وأدى التصعيد إلى نزوح حوالي 68 ألف شخص، وطال القصف أكثر من 1400 موقع في جميع أنحاء إدلب وغربي حلب.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020، إلا أن هذه الاتفاقية تعرضت لخروقات متكررة.

وتنص اتفاقية “موسكو” على:

– وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام والمعارضة.

– إقامة ممر أمني على بعد ستة كيلومترات شمالي الطريق الدولي السريع الرئيس في إدلب (M4) وستة كيلومترات جنوبه، وهو الطريق الذي يربط المدن التي يسيطر عليها النظام السوري في حلب واللاذقية.

ـ نشر دوريات روسية- تركية مشتركة على طول الطريق “M4” ابتداء من 15 من آذار من العام نفسه.

ولم تعلن غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب عن رد أو استهداف لقوات النظام، إذ ذكرت قبل أسبوع أن كل الخيارات العسكرية موضوعة على الطاولة، وستتخذ ما “يحقق الثأر للشعب والردع للعدو”.

اقرأ أيضًا: ترويج إعلامي يلبس “تحرير الشام” عباءة المنتصر في إدلب





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة