أكثر من 2200 قتيل في غزة.. خطة لنقل المساعدات للقطاع

ارتفع عدد قتلى التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 2278 قتيلًا، بالإضافة إلى 9938 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ودعت وزارة الصحة اليوم، الثلاثاء 17 من تشرين الأول، المواطنين إلى التوجه الفوري لجميع المستشفيات وفروع جمعية بنك الدم في القطاع للتبرع بالدم.

في غضون ذلك، عاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، والتقى وزير الدفاع، يوآف غالانت، لمناقشة الرد الإسرائيلي على ضربات حركة “حماس”، مجددًا التأكيد على موقف واشنطن الثابت في دعم إسرائيل.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيسافر غدًا الأربعاء للوقوف ضد ما وصفه بـ”الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تشنه (حماس)”.

وقال بايدن عبر منصة “إكس“، “سأسافر إلى الأردن لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الماسة، والاجتماع بالقادة، والتوضيح أن (حماس) لا تدافع عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير”.

خطة لإيصال المساعدات

في السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي توصل الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تطوير خطة من شأنها تمكين المساعدات الإنسانية من الدول المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف من الوصول إلى المدنيين في غزة، مع إمكانية إنشاء مناطق للمساعدة في إبقاء المدنيين بعيدًا عن الأذى.

كما نشرت “كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”) مشاهد مصورة لتقديم الرعاية الطبية لأسيرة في غزة، أُسرت في اليوم الأول من عملية “طوفان الأقصى”.

ووفق ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومنها “جيروزاليم بوست“، فالأسيرة هي مايا سكيم (21 عامًا)، مصابة بجروح بالغة في ذراعها، وخضعت لعملية جراحية لمدة ثلاث ساعات.

من جانبها، اعتبرت والدة الأسيرة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، الثلاثاء، أن نشر التسجيل المصور “علامة تفاؤل” لجميع الأسرى في غزة.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ تصعيد “القسام”، في 7 من تشرين الأول الحالي، أكثر من 1400 قتيل، بينهم 299 جنديًا، بالإضافة إلى 199 أسيرًا في غزة، وفق ما نشرته “القناة 12” الإسرائيلية.

كما أوقع القصف الإسرائيلي على جنوبي لبنان عددًا من الإصابات، في وقت تتواصل به المناوشات على الحدود اللبنانية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وقوات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني.

وتواصل إسرائيل تهديداتها وتلويحها باجتياح بري للقطاع، بينما يتواصل استهداف “القسام” نقاطًا ومواقع في الداخل الفلسطيني المحتل.

–