لا تؤثر الأمعاء في جسم الإنسان على عملية الهضم فحسب، بل ترتبط أيضًا بالحالة النفسية والجهاز المناعي والجلد، ما يجعل صحتها ضرورية لصحة الجسم بشكل عام.
موقع “Vital” الطبي الألماني، لخّص في تقرير له ثلاث نصائح للحفاظ على الأمعاء بصحة جيدة.
تتيح الأمعاء الهضم الفعال للطعام وامتصاص العناصر الغذائية الحيوية مثل الفيتامينات والمعادن، كما يوجد حوالي 70 إلى 80% من جهاز المناعة في الأمعاء، وبالتالي تساعد صحتها على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات.
كما يمكن أن يؤدي وجود خلل في صحة الأمعاء إلى تعزيز الإصابة ببعض الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب.
تناول الخضار النيئة
تعد الخضراوات النيئة كالفليفلة والجزر وجبة خفيفة صديقة للأمعاء، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وهي مكونات غير قابلة للهضم من الطعام تزيد من حجم البراز وتحفز حركة الأمعاء. وتمنع الإمساك وتدعم الهضم المنتظم.
وتحتوي العديد من الأطعمة النيئة على الجراثيم المفيدة، التي تعمل كغذاء للبكتيريا المفيدة، والتي تعمل على تعزيز نمو ونشاط البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى دعم وظيفة الجهاز الهضمي.
كما تحتوي الفواكه والخضراوات النيئة على أنزيمات طبيعية، يمكن أن تساعد في تسهيل عملية تحلل الطعام وتحسين عمليات الهضم في الأمعاء.
اقرأ أيضًا: بروبيوتيك مكمل غذائي ليس مناسبًا للجميع.. ما آثاره الجانبية
امضغ جيدًا
عن طريق المضغ الجيد، يتم تفتيت الطعام بشكل أفضل وخلطه مع اللعاب، ما يجعل عملية الهضم أسهل.
تبدأ الإنزيمات الموجودة في اللعاب بهضم الكربوهيدرات مسبقًا في الفم، وعندما يتم مضغ الطعام جيدًا، فإنه يدخل إلى المعدة على شكل قطع أصغر، ما يسهل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
كما يمكن أن يساعد المضغ جيدًا على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، ويقلل من خطر الانتفاخ.
تدليك البطن
يفيد التدليك اللطيف للمعدة الأمعاء، إذ ينشط عضلات الأمعاء ويحفز الحركات الطبيعية لها، الأمر الذي يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الإمساك.
يمكن أن يؤدي تدليك المعدة بلطف أيضًا إلى إطلاق الغازات المحتبسة وتعزيز استرخاء عضلات الأمعاء، ما يقاوم انتفاخ البطن.
ويساعد التدليك في تحسين الدورة الدموية بمنطقة البطن، وهذا بدوره له تأثير إيجابي على إمداد الخلايا المعوية بالمواد المغذية والأكسجين.
–