أعلن الجيش الأردني إحباط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة أطلقت في قذيفة بلاستيكية عبر الحدود مع سوريا.
وفي بيان للجيش الأردني، اليوم، الاثنين 16 من تشرين الأول، أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية، مساء الأحد، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري في الجيش الأردني إن “قوات حرس الحدود، وبعد ورود معلومات استخبارية تفيد عن عملية تهريب، أغلقت المنطقة المراد التهريب منها، مبينًا أنه بعد تفتيش المنطقة ومسحها تم العثور على كمية من المواد المخدرة مخزنة داخل قذيفة بلاستيكية”.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم وفي مختلف الظروف، لحماية الحدود من أي عملية اختراق أو تهديد لأمن الوطن واستقراره وترويع مواطنيه.
وخلال الأسبوع الماضي، أحبطت القوات المسلحة الأردنية، محاولة تهريب مخدرات إلى الأراضي الأردنية قادمة من سوريا.
وقالت القوات المسلحة، في بيان لها “بأن المنطقة العسكرية الشرقية نجحت في إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها”.
وأوضح المصدر العسكري المسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن “مجموعة من المهربين حاولوا اجتياز الحدود بشكل غير مشروع من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية
وفي 26 من أيلول، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بالمخدرات، قادمتين من سوريا، لترتفع بذلك أعداد المسيّرات التي استُهدفت منذ بداية العام الحالي إلى 11 طائرة مسيّرة.
وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال ندوة مركز أبحاث “SRMG”، في 22 من أيلول، إن من بين ثلاث محاولات تهريب مخدرات من الحدود السورية إلى الأردن، تنجح واحدة منها.
وأضاف أن كمية المخدرات المهربة من سوريا زادت بعد أن بدأت المملكة محادثات مع دمشق للحد منها، عقب عودة الدولة المتضررة من العقوبات إلى الحظيرة العربية في أيار الماضي.
وفي حديث سابق لوزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، قال إن بلاده تتعامل مع كل شاحنة تدخل معبر “جابر” (نصيب) من سوريا على أنها محملة بالمخدرات، مؤكدًا أن أحد الأسباب الرئيسة لازدياد المخدرات في الأردن هو الأوضاع في سوريا.
وأضاف الفراية، أن الأجهزة الأمنية نفذت حملات أمنية في مناطق معروفة بتجارة المخدرات وضبطت كميات “كبيرة وأعدادًا ضخمة” على صلة بالترويج للمخدرات، مشيرًا إلى أنّ معظم المخدّرات كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي.