أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن ترحيل نحو 49 ألف مهاجر غير شرعي إلى بلدانهم دون تحديد جنسياتهم، وذلك خلال آخر أربعة أشهر حتى 13 من تشرين الأول.
وقبضت السلطات التركية على 112 ألف و404 مهاجر غير شرعي كانوا موجودين على الأراضي التركية، وفقًا لوزير الداخلية التركي.
جاءت تصريحات وزير الداخلية التركي عبر منشورًا على حسابه الرسمي في موقع “اكس” (تويتر سابقًا)، إذ أشار من خلاله إلى نجاح الدولة التركية بمواجهة الهجرة غير الشرعية على أراضيها.
أضاف الوزير، أن السلطات التركية نظمت 2397 عملية ضد منظمي الإتجار بالمهاجرين، وقبضت إثرها على ما يقارب من أربعة آلاف مشتبه به.
واعتقلت السلطات التركية 1225 شخصًا من الموقوفين، بينما أصدرت بحق 465 شخصًا قرارًا بالرقابة القضائية، وفقًا ليرلي كايا.
وتابع علي يرلي كايا، أنه نتيجة لعمليات التفتيش والحملات الأمنية التي شنتها السلطات التركية غادر حدود الدولة التركية 120 ألفًا و531 شخصًا.
وأشار الوزير إلى أن الأشخاص الذين غادروا الحدود التركية، كانوا قد شعروا بأنه سيقبض عليهم إذ انتهت صلاحية التأشيرة أو الإعفاء من التأشيرة أو فترة الإقامة في تركيا.
وتواجه الحملة التركية ضد اللاجئين المخالفين والمهاجرين غير الشرعين بانتقادات حقوقية، إذ رحّل لاجئون سوريون إلى سوريا رغم امتلاكهم أوراقًا قانونية.
وقال وزير الداخلية، خلال لقائه بممثلي الإعلام في اسطنبول في 12 من تشرين الأول، إنه خلال الأشهر الأربعة الماضية مُنع دخول 80 ألف و946 مهاجر “غير نظامي”.
وقبضت السلطات التركية على 42 ألفًا و257 شخصًا، ورحلت منهم 10 آلاف و642 إلى بلدانهم، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، في 12 من تشرين الأول.
وأشار الوزير إلى أن الحملة الأمنية لمواجهة الهجرة “غير الشرعية” ومنظمي الإتجار بالمهاجرين مستمرة وسيرحلون ما تبقى من المهاجرين غير الشرعيين.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و274 شخصًا و59 لاجئ تحت “الحماية المؤقتة”، وفق أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية.