قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن سبب سعي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإبراز نفسه في الواجهة خلال مرحلة التهدئة في سوريا، “ربما يعود إلى سبب، يقتضي علاجًا نفسيًا”.
تصريح إيرنست جاء، مساء أمس الخميس 25 شباط، ردًا على سؤال فيما إذا كانت مشاركة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في اجتماع مجلس الأمن القومي بمقر الخارجية، تندرج في إطار التنافس مع بوتين “لإبراز صورته”.
وكان جواب إيرنست “إن أوباما يفكر في مصلحة بلاده، أكثر من صورته أمام العالم، على عكس بوتين الذي يسعى لإظهار نفسه متفوقًا عليه”، مؤكدًا “أهمية” دور موسكو في تنفيذ الاتفاق الأمريكي- الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا.
بدوره اعتبر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن أي مستقبل سلمي في سوريا، “لن يشمل الرئيس بشار الأسد”، محذرًا النظام السوري وروسيا “من أن العالم سيراقب بانتباه احترام تعهداتهما بشأن وقف إطلاق النار”.
أوباما أوضح، عقب اجتماع مجلس الأمن القومي في واشنطن، أن “الأيام المقبلة ستكون حاسمة، والعالم سيراقب”، مشددًا على “مسؤولية كل من دمشق وموسكو في المرحلة الأولى من المساعي لإنهاء الفوضى في سوريا”.
وطرحت كل من روسيا والولايات المتحدة، الاثنين الماضي، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في سوريا، ينص على وقف “الأعمال العدائية”، اعتبارًا من 27 شباط الجاري، على ألا يشمل تنظيم “الدولة”، وجبهة النصرة، وغيرهما من التنظيمات على قائمة الأمم المتحدة للإرهاب.
ووزعت روسيا والولايات المتحدة مسودة قرار، على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الخميس، بهدف التصديق على الاتفاق المقرر لوقف القتال.
–