مظاهرات حاشدة في عدة دول تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
انطلقت تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، اليوم 13 من تشرين الأول، في عدة عواصم عربية دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشهدت عدة دول من بينها العراق، إيران، الأردن، باكستان، تلبية لدعوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام يوم الجمعة، احتجاجًا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وعقب صلاة الجمعة، خرج الآلاف من العراقيين في بغداد للمشاركة في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بالقصف الإسرائيلي الشديد الذي يشهده قطاع غزة، وفق لقطات بثها التلفزيون العراقي الرسمي.
ورفعوا أعلام فلسطين إلى جانب أعلام العراق، مرددين شعارات “كلا للاحتلال” و”كلا لأمريكا”، ورسم العلم الإسرائيلي على الأرض وداس عليه المتظاهرون، بحسب وكالة فرنس بريس.
وفي إيران، انطلق آلاف المتظاهرين في طهران من صغار وكبار ورجال ونساء، من طريقي ساحة التوحيد وساحة الفردوسي لدعم الفلسطينيين، ورفعوا لافتات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي كتب عليها “فلسطين ليست وحدها” و”الموت لإسرائيل” و”طوفان الأقصى” إضافة لرفع العلم الفلسطيني.
وندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال الفلسطينيين، في اليوم السابع من التصعيد المتبادل بين حركة حماس وإسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
مطالبات بفتح الحدود
كما خرج 10 آلاف متظاهر أردني من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان تلبية لدعوة، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين والأردن ولافتات تضامن مع غزة، وكتب على بعضها “الحرية لفلسطين، فلسطين كاملة” و”مع المقاومة” وهتفوا “”يا ملكنا يا ابن حسين، بدنا نحرر فلسطين”، بحسب وكالة فرنس بريس.
ومنذ بدء التصعيد المتبادل بين “كتائب القسام” و قوات الاحتلال الإسرائيلية، يشارك مئات الأردنيين في مظاهرات ووقفات تضامنية يومية في عمّان ومدن أخرى، وقرب السفارة الإسرائيلية.
وحاول مئات الأردنيين الوصول إلى المناطق الحدودية مع فلسطين وطالبوا بفتح الحدود، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ومن جهتها علقت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان لها بضرورة الالتزام بالتعليمات والتقيّد في الأماكن التي خُصصت للوقفات والتجمّعات، وأن رجال الأمن موجودون للحفاظ على سلامة الجميع، إلا أن البعض حاول الاحتكاك مع رجال الأمن.
وفي تونس، تظاهر ممثلون عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب وأنصار الاتحاد العام التونسي للشغل، يوم أمس الخميس 12 من تشرين الأول، رفضًا للتطبيع مع الدول العبرية وتضامنًا مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضًا: أكثر من 1200 قتيل فلسطيني.. نزوح 340 ألف مواطن في غزة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :