بلينكن يلتقي نتنياهو.. تضامن مع إسرائيل وإدانة لـ”حماس”
التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، الخميس 12 من تشرين الأول، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى إسرائيل.
وأكد بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو أن الولايات المتحدة ستقدم كل الذخيرة اللازمة لإسرائيل، كما طالب المجتمع الدولي بإدانة “الفظائع التي ترتكبها حماس، والتي تشبه أعمال داعش”، داعيًا إسرائيل إلى حماية أرواح المدنيين الفلسطينيين أثناء “انتقامها” من “حماس”، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وقال الوزير الأمريكي إن لدى “حماس” أجندة واحدة فقط، هي “تدمير إسرائيل وقتل اليهود”، على حد قوله.
كما اعتبر أن لا يمكن لأي “دولة” أن تتسامح مع ذبح مواطنيها، أو العودة إلى الظروف التي سمحت بحدوث ذلك، لافتًا إلى أن لإسرائيل الحق، بل ومن واجبها الدفاع عن نفسها، وضمان عدم تكرار ذلك أبدًا.
بلينكن أوضح أنه لا يتعامل مع الهجوم الذي شنته كتائب “القسام” من منظور وزير خارجية أمريكي فقط، بل وباعتباره يهوديًا نجت عائلته من “المحرقة”.
وقبل توجهه إلى إسرائيل، قال وزير الخارجية الأمريكي، عبر موقع “إكس“، “أنا في إسرائيل اليوم لأوضح شيئًا واحدًا، الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وشعبها، وسنقف دائمًا بحزم ضد الإرهاب”.
بلينكن إلى الأردن
من المقرر أن يزور بلينكن الأردن بعد إسرائيل، وسيلتقي الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي بدأ زيارة إلى الأردن للقاء الملك الأردني.
وأسفر التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن مقتل 1300 إسرائيلي، وإصابة أكثر من 3200 آخرين، بالإضافة إلى أسر نحو 100 شخص، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما قتل 1354 مواطنًا فلسطينيًا، وأصيب 6049 آخرين بجراح خلال التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ السبت الماضي على قطاع غزة، وفق بيانات وزارة الصحة.
وأمس الأربعاء، شكلت إسرائيل “حكومة الطوارئ” باتفاق بين وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت.
ومن المقرر خلال فترة الحرب ألا يجري الترويج لمشاريع القوانين أو القرارات الحكومية التي لا تتعلق بالحرب، على أن تكون جميع تعيينات المناصب العليا تلقائية ويجري تمديدها خلا فترة الحرب.
340 ألف نازح في غزة
تواصل كتائب “القسام” استهداف المستوطنات الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ في العديد من المواقع والنقاط ضمن المدن الفلسطينية المحتلة.
كما شهد القطاع ارتفاعًا في أعداد النازحين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إذ أحصت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونرا)، تهجير ما لا يقل عن 340 ألف فلسطيني في القطاع، يقيم نحو 220 ألف شخص منهم في 92 مدرسة تابعة لـ”أونروا”.
الوكالة الأممية أشارت اليوم، الخميس 12 من تشرين الأول، إلى عدم إمكانية وصول المساعدات من غذاء وإمدادات أساسية في ظل أزمة مياه تلوح بالأفق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :