أكثر من 1200 قتيل فلسطيني.. نزوح 340 ألف مواطن في غزة
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء التصعيد المتبادل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة إلى 1203 قتلى، بالإضافة إلى 5763 جريحًا، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
كما شهد القطاع ارتفاعًا في أعداد النازحين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إذ أحصت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونرا)، تهجير ما لا يقل عن 340 ألف فلسطيني في القطاع، يقيم نحو 220 ألف شخص منهم في 92 مدرسة تابعة لـ”أونروا”.
الوكالة الأممية أشارت اليوم، الخميس 12 من تشرين الأول، إلى عدم إمكانية وصول المساعدات من غذاء وإمدادات أساسية في ظل أزمة مياه تلوح بالأفق.
وكان “الأزهر الشريف” وجه رسالة إلى الفلسطينيين في غزة، جاء فيها “خير لكم أن تموتوا بأرضكم على أرضكم فرسانًا وشهداء من أن تتركوها حمى مستباحًا للمستعمرين”.
ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء التصعيد، إلى أكثر من 1200 قتيلًا، بالإضافة إلى أكثر من 3200 جريح، أكثر من 350 منهم حالتهم خطرة.
في غضون ذلك، يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ملحقًا دمارًا واسعًا في البنى التحتية والأحياء السكنية، مع قطع تام للكهرباء.
كتائب “القسام” (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”) أعلنت اليوم قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية، ونشرت مشاهد لاقتحام عناصرها موقعًا تابعًا لكتيبة عسكرية إسرائيلية شرق محافظة خان يونس.
كما قصفت حيفا المحتلة بصاروخ من طراز “R160″، وهاجمت مربضًا للآليات والأفراد بطائرتين انتحاريتين من طراز “الزواري”.
الجامعة العربية تقرر
وأمس الأربعاء، عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا في دورة غير عادية على المستوى الوزاري، للتشاور حول سبل وقف التصعيد على القطاع.
وجاء القرار بعد الاجتماع في 12 بندًا طالبت برفع الحصار عن غزة، وأدانت قتل المدنيين، وأكدت على ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، كما أكدت على دعم السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا وماليًا، مع إبقاء المجلس بحالة انعقاد دائم لمتابعة التحرك العربي والدولي لتنفيذ مضامين القرار.
وأطلقت “حماس” الثلاثاء الماضي، دعوة للمشاركة في “نفير عام” يوم الجمعة المقبل، والزحف نحو الحدود الفلسطينية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنها صباح اليوم نفسه القائد العام لـ”كتائب القسام”، محمد الضيف.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث، الاثنين الماضي، عن أن الحرب على “حماس” ستستغرق وقتًا، لكنها ستغير الشرق الأوسط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :