الجيش الحر في داريا يدمر دبابة للأسد ويقتل عددًا من جنوده
“لا تدق الباب بتسمع الجواب” عبارة ردّ بها نائب قائد لواء شهداء الإسلام، العامل في مدينة داريا، مؤيد أبو وائل، على تصريحات مسؤولين في النظام عن استثناء داريا من وقف القتال المحتمل غدًا الجمعة.
أبو وائل أكّد في منشور عبر صفحته في فيسبوك، قبل قليل، “يستثني داريا من وقف إطلاق النار، فيأتي الرد بعشرات القتلى والجرحى، بينهم ثلاثة من الميليشيات العراقية وإعطاب دبابة”.
بدوره، أكد اللواء مقتل 9 عناصر للأسد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، مشيرًا إلى فشل محاولة النظام التقدم.
ويخوض مقاتلو الجيش الحر في المدينة اشتباكات عنيفة في الجبهة الجنوبية للمدينة منذ أيام، متصدين لمحاولات قوات الأسد اقتحام المدينة، بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة.
وكان مقاتلو المدينة أعطبوا كاسحة ألغام على الجبهة ذاتها، أمس الأربعاء، تزامنًا مع استمرار المعارك ضد قوات الأسد على أطرافها.
ورد الناطق الرسمي باسم لواء شهداء الإسلام، سارية أبو عبيدة، في حديث سابق مع عنب بلدي، على استثناء النظام السوري للمدينة لوجود جبهة النصرة فيه، بحسب ما نقلت وكالة فرانس بريس، بقوله “لا وجود للنصرة في داريا منذ بداية المعركة المستمرة منذ أربعة أعوام، و الكل يعلم ذلك”.
ودعا الدول الراعية لوقف إطلاق النار إلى “ضبط هذه التصريحات غير المسؤولة من قبل النظام، لأنها تؤثر على عملية وقف إطلاق النار والحل السياسي بشكل كامل”.
وتشهد المدينة، الواقعة جنوب غرب العاصمة دمشق، هجومًا بريًا وجويًا من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة، والتي استطاعت إحكام فصلها بشكل نهائي عن مدينة معضمية الشام المجاورة، كانون الثاني الماضي، لكن القوات المهاجمة تتعرض لخسائر كبيرة في كل محاولة للتقدم.
اقرأ أيضًا: قوات الأسد لن توقف القتال في داريا بذريعة “النصرة”.. والحر يرد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :