أصدرت جمعية “ISIG” للصحة والسلامة المهنية التركية، تقريرًا يوضح “جرائم القتل المهني”، بمن فيهم السوريون والأجانب، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وبحسب بيانات الجمعية، فقد ما لا يقل عن 1409 عاملين حياتهم، بينهم 29 سوريًا، في أثناء أداء واجباتهم المهنية.
وأوضح التقرير أن الوفيات شملت 44 طفلًا وشابًا خلال عملهم، و21 شخصًا منهم تحت سن 14 عامًا، و23 آخرون في المرحلة العمرية بين 15 و17 عامًا، في حين فقدت 136 امرأة حياتها في أثناء أداء واجباتها المهنية.
وتوفي 75 عاملًا أجنبيًا خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، من بينهم 29 سوريًا، و13 أفغانيًا، وتسعة شخصًا من الجنسية التركمانستانية، وثلاثة أشخاص بلغاريين، وثلاثة عراقيين، وثلاثة إيرانيين، وشخصان من قيرغيزستان، وشخصان من مصر، بالإضافة إلى وفيات من بلدان أخرى.
وبحسب التقرير تعود الأسباب لعدة عوامل، إذ فقد 345 عاملًا حياتهم بسبب حوادث مرورية وخدمية، و213 عاملًا بسبب التكسير والانهيار، و174 عاملًا سقطوا من ارتفاعات، و160 أصيبوا بأزمة قلبية ونزيف في الدماغ، و92 فقدوا بسبب الزلزال، و86 بسبب الصدمة الكهربائية، و68 بسبب العنف، و63 بسبب انفجار وحرق، و45 بسبب التسمم والغرق، و44 بسبب الانتحار، و20 بسبب سقوط جسم ما، و16 بسبب الجروح والكسور، و83 عاملًا فقدوا حياتهم لأسباب أخرى.
وفي تقرير نشرته الجمعية لعام 2022، توفي ما لا يقل عن 1202 عاملًا في الأشهر الثمانية الأولى بسبب “جرائم القتل المهني”.
وبلغ عدد الوفيات من اللاجئين العاملين 67 لاجئًا، 27 منهم سوريون، و16 منهم من أفغانستان، وستة عمال من تركمانستان، وأربعة من أوزبكستان، وثلاثة من إيران.
وبين أولئك الذين لقوا حتفهم في “جرائم القتل” في مكان العمل، كان 60 شخصًا منهم أي 4.25% من العمال النقابيين و1349 أي 95.75% من غير المنتمين إلى النقابات.
وبلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا، والمسجلين ضمن “الحماية المؤقتة”، ثلاثة ملايين و279 ألفًا و 152 لاجئًا سوريًا، حتى 28 من أيلول الماضي بحسب بيانات الهجرة التركية.
وبحسب أحدث إحصائية لوزارة العمل نهاية عام 2021، بلغ عدد السوريين الحاصلين على تصريح عمل في تركيا 91500 شخص.