للمرة الأولى.. تركيا تفوز بالشراكة مع إيطاليا بتنظيم “يورو 2032”

فازت تركيا وإيطاليا، اليوم الثلاثاء 10 من تشرين الأول، بتنظيم بطولة أمم أوروبا لكرة القدم بالاشتراك بين البلدين في نسخة 2032.

وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، منحه شرف تنظيم “يورو 2032” للملف المشترك الذي قدمته تركيا وإيطاليا عقب اجتماع مجلس إدارته في مدينة نيون السويسرية.

كما أعلن الاتحاد منحه شرف تنظيم “يورو 2028” لثنائي المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا.

وقال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين، “أود أن أهنئ مقدمي العروض والاتحادات المضيفة، الذين جرى الاعتراف بتفانيهم وعملهم الجاد والتزامهم اليوم”، مضيفًا، “معًا، سنصنع نسخًا لا تُنسى من هذه البطولة العظيمة التي ستوحدنا وتحتفل بروح الروح الرياضية”.

وبهذا تكون تركيا قد فازت بشرف تنظيم البطولة للمرة الأولى في تاريخها، بعدما كانت رشحت نفسها لاستضافة الحدث القاري الأبرز سابقًا لست مرات، بينما استضافت إيطاليا البطولة ثلاث مرات سابقة في نسختي 1968 و1980، واستضافة عدة مباريات خلال بطولة أمم أوروبا 2020 في روما.

ومن المقرر أن يجري اختيار خمس مدن من كل من تركيا وإيطاليا لاستضافة مباريات البطولة، وتحديد الملاعب التي ستستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية بحلول تشرين الأول 2026.

وجاء في بيان الشراكة الخاصة بعرض إيطاليا وتركيا 2032، “نعرب عن امتناننا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمنح بلدين يتقاسمان الثقافة المتوسطية شرف استضافة بطولة أمم أوروبا 2032″، مشيرًا إلى توحد اتحاد البلدين في سعيهم لاستضافة “أفضل بطولة أوروبية على الإطلاق، مما يبني جسورًا جديدة من الصداقات ويترك مساهمة دائمة في إرث كرة القدم”.

وبحسب البيان، سيكون شعار البلدين حتى عام 2032 “اللعب كفريق واحد”، من أجل “الالتزام بتقديم تجربة كأس الأمم الأوروبية النهائية للجماهير”.

وبالنسبة لنسخة “يورو 2028″، التي تعد النسخة الـ18 من البطولة، تشهد عودة انجلترا لاستضافتها للمرة الثالثة، بعد استضافتها عام 1996، واستضافة عدة مباريات نسخة 2021، فيما ستستضيف اسكتلندا المباريات للمرة الثانية بعد أن أقيمت مباريات في مدينة جلاسكو في بطولة 2021، أما ويلز وإيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا ستستضيف المباريات النهائية للبطولة للمرة الأولى.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن، في 4 من تشرين الأول، عن إقامة نهائيات كأس العالم 2030، بشكل مشترك في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، إلى جانب ثلاث دول من أمريكا الجنوبية، والتي ستحتضن مباراة واحدة على أرضها، وهي الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي.