مقتل أكثر من 700 إسرائيلي و436 فلسطينيًا.. حصيلة التصعيد خلال يومين
يستمر التصعيد المتبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث مسفرًا عن مقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي، منذ انطلاق العمليات القتالية، صباح السبت الماضي، مع تقديرات بأن العدد سيرتفع إلى 1000 قتيل.
ووفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، ومنها صحيفة “يديعوت أحرنوت“، بلغ عدد المختطفين 150 شخصًا، لا يستبعد الجيش الإسرائيلي أن يكون بينهم ضابط كبير.
كما بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين 2382 مصابًا، حالة أكثر من 350 شخصًا منهم حرجة.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 436 فلسطينيًا قتلوا خلال التصعيد، بالإضافة إلى إصابة 2271 آخرين.
“كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”)، قالت إن عناصرها يدكون المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع بقذائف الهاون، كما أطلقت “القسام” رشقات صاروخية مكثفة باتجاه “تل أبييب” وعسقلان، مساء الأحد.
في الوقت نفسه، وجهت “القسام” ضربة جوية لعسقلان بـ100 صاروخ، ردًا على استهداف المنازل السكنية، وجاء ذلك بعد قصفها مطار “بن غوريون” برشقة صاروخية.
ست نقاط
تستمر الاشتباكات في ست نقاط ومواقع، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية استهداف مواقع في قطاع غزة تحت ذريعة أنها مقرات لـ”حماس”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنها صباح السبت، القائد العام لـ”كتائب القسام”، محمد الضيف.
في السياق نفسه، قال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، عبر فضائية “الأقصى”، إن “العدو سيصاب بالذهول من نتائج معركة طوفان الأقصى”.
وفي تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية، قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، أبو عماد الرفاعي، إن “المقاومة أخذت على عاتقها ألا تبقي أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال”.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد ساعات من التصعيد، وقوف بلاده إلى جانب إسرائيل، ووجه بإمدادها بكل ما تحتاج، معتبرًا أنه لا مبرر للهجوم، وأن “حماس” أخذت عائلات إسرائيلية كاملة كأسرى.
وبالتزامن مع التصعيد في الأراضي المحتلة، أعلن “حزب الله” اللبناني عن قصف ثلاث مواقع إسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت قناة “المنار” التابعة للحزب في 8 من تشرين الأول، إن مجموعات “عماد مغنية” هاجمت مواقع في مزارع شبعا المحتلة.
ونشرت القناة بيانًا صادرًا عن الحزب، اعتبر أن قصفه للمواقع يأتي “تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية” بصواريخ موجهة وقذائف مدفعية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :